شدد أمين سر تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان بعد اجتماع التكتل على ان “العيش المشترك ليس مزحة، وليس شعارا ولا عنوانا نختبئ تحته وعند الحقيقة نتجاهله، ونتعرض الى حملات وكلما تقدم وزير الخارجية جبران باسيل باقتراح يصبح طائفيا وملعونا مهما كان الطرح، لا نستطيع فهم كيف ان 20 اقتراحا لقانون انتخاب تم رفضها ولم يلتق واحد منها مصلحة وطنية للجميع، آخر الاقتراحات كان التأهيلي الذي اعتبره البعض عجيبة وغير مطروح ابدا وتقسيميا، مع انه اكثر من دولة في العالم تعتمده”.
وسأل: “هل التأهيلي اخترع الطائفية في المجلس النيابي؟ واذا ذهبنا الى قانون دائرة واحدة هل سيتغير المجتمع؟ اليست مهمة التغيير هي للاحزاب والثقافة؟ وهل الطائفية في التمثيل الصحيح ام بالممارسة؟”.
وعن قانون الانتخاب، اشار الى اننا “ذاهبون الى قانون، لا الى فراغ ولا الى تمديد، نريد القانون امس قبل اليوم لذلك تحركنا، رفضنا التمديد ولم نرفضه بالشعارات انما رفضنا وقاطعنا وطعنا في المجلس الدستوري، لكنه طعن بالدستور والديمقراطية وبخيارات الناس، الكل مدعو اليوم للذهاب الى الاعتراف والاقرار ان هناك خللا والكلام بالخلل ليس طائفية انما وطنية ونحن جاهزون لتلقي اي مبادرة تحقق الهدف الذي من اجله تقدمنا بالاقتراحات، كل القوانين التي بحثنا فيها صالحة، والقانون الوحيد الحاصل على قبول وموافقات هو التأهيلي”.
وتساءل: “ما الهدف من كل هذا الصخب حول الكهرباء؟ سمعنا من وزير الطاقة ان الكلفة ليس مرتفعة على المواطن، وغدا سنذهب الى مجلس الوزراء وليقولوا ماذا يريدون، انما النيل من سمعتنا وذر الرماد بالعيون غير مسموح والايام الأتية ستبرهن اننا حريصون على الاصلاح، واليوم حرصنا اكبر لان حامي وصاحب فكرة الاصلاح الرئيس ميشال عون مؤتمن على الدستور ونحن جنود هذا المشروع”.