اقيم حفل توقيع إتفاقية تعاون في مجال تقديم الخدمات الصحية والإجتماعية بين المديرية العام للامن العام وجمعية فرسان مالطا اللبنانية، في إطار رفع مستوى التقديمات الصحية والإجتماعية لضباط وعناصر المديرية العامة للأمن العام وعائلاتهم، في حضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ورئيس الجمعية مروان صحناوي، بالإضافة إلى أعضاء من الجمعية وضباط من المديرية العامة للأمن العام.
وألقى رئيس الجمعية كلمة مقتضبة ثمن فيها “الدور الرائد للمديرية العامة للأمن العام في بناء لبنان”، وشرح اهداف الجمعية “التي تعمل من اجل الإنسان ولا سيما الإنسان المعذب وكرامته والتعددية”. واعتبر “أن هذا الإتفاق هو مرحلة اولى من التعاون على درب الشراكة بين الجمعية والمديرية العامة للأمن العام من اجل ارساء أمل جديد للبنان”.
بدوره، ألقى اللواء إبراهيم كلمة تطرق فيها إلى صعوبة الأوضاع التي يمر فيها البلد ماليا وإقتصاديا وكذلك إجتماعيا، متمنيا للبنان “إنطلاقة جديدة واعدة وأملا جديدا في العام المقبل”. وأشار إلى أن “أولى تجليات هذا الأمل وباكورته على صعيد المديرية يتمثل في توقيع إتفاقية تعاون مع جمعية فرسان مالطا لتعزيز وتفعيل الخدمات الصحية ولا سيما العلاجية منها”.
وأمل اللواء إبراهيم من خلال هذه الإتفاقية في “تعزيز التعاون وتوثيقه مع هذه الجمعية”، مشيرا الى “الدور الإنساني والتاريخي الذي دأبت هذه الجمعية على الإضطلاع به في لبنان منذ العام 1953، من خلال مراكزها الصحية والإجتماعية، ومراكز رعاية المسنين وذوي الإحتياجات الخاصة وكذلك المراكز الطبية المتنقلة”.
ونوه اللواء إبراهيم بأهداف الجمعية ورسالتها “التي تسعى لخدمة الإنسان وتحقيق إحتياجاته والسهر على تأمين إستقراره”، واكد أن شعار الجمعية “الإنسانية ولا شيء سواها”، المبني على نبذ الكراهية والطائفية والعنصرية، ما هو إلا خير دليل على هذه الرسالة النبيلة”.
أخيرا، توجه اللواء إبراهيم بالشكر لرئيس وأعضاء الجمعية ولكل من عمل وساهم من أجل الوصول إلى هذا الإتفاق.