استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من “جمعية صرخة المودعين”، وضعه في أجواء التحركات التي تقوم بها الجمعية في سبيل استعادة أموال المودعين.
وثمن فضل الله “الجهود التي تقوم بها الجمعية في المطالبة بحقوق المودعين”، مؤكدا “ضرورة ان يبقى هذا الصوت مرتفعا وقويا في مواجهة الذين يريدون لهذه القضية ان تنسى وينسى الناس ودائعهم وييأسوا من المطالبة بها”، داعيا إلى “تضافر الجهود لأنها قضية كل الطوائف والمذاهب، وحتى مواطني الدول الأخرى الذين وثقوا بالمصارف اللبنانية، وإلى ان تكون التحركات مدروسة حتى لا تصاب بما أصيبت بها التحركات التي اجهضت عندما خرجت عن سلميتها أو جيرت لحسابات أخرى”، مشددا على “ضرورة اعتماد أساليب يلتف الناس حولها ولا تفرقهم”.
واعتبر ان “ما أصاب المودعين هو محطة سوداء في تاريخ الطبقة السياسية وكل الذين رسموا السياسات المالية وإئتمنهم الناس على أموالهم وكانوا خائنين لهم وفرطوا بالامانة”.