افتتحت كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية، اليوم الهندسي التاسع عشر لعرض المشاريع التي انجزها طلاب الكلية من مختلف السنوات والاختصاصات، بعنوان “المنشآت الذكية”، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن وحضوره وحضور النائب محمد الحجار، رئيس الجامعة عمرو جلال العدوي، امين عام الجامعة عمر حوري، رئيس بلدية البرجين والمريجات عدنان يوسف بوعرم، مدير UNDP حسين نصر الله وفاعليات.
اشترك 200 طالب وطالبة من طلاب الكلية وفرعها في طرابلس وعرضوا ما يزيد عن 51 مشروعا من تصميمات ونماذج واجهزة في مجالات الهندسة المدنية والميكانيكية والاتصالات والالكترونيات والقوى الكهربية والحاسب الآلي والهندسة الصناعية وهندسة البترول.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، تحدثت الطالبة ليال مصطفى (سنة خامسة هندسة قوى كهربية واتصالات) واشارت “الى أن كلية الهندسة تنظم كل عام معرضا للمشاريع الهندسية، وفي كل عام تختار له موضوعا يفتح أفاق الطلاب ويحفزهم على البحث والاستكشاف والابداع والابتكار، وفي كل عام يتميز الطلاب بمشاريعهم المتنوعة وافكارهم الجديدة واختراعاتهم الذكية”.
وتحدث عميد كلية الهندسة عادل الكردي اشار الى “ان المعرض هذا العام يتكون من جزئين، الأول يتناول موضوع الانشاءات الذكية في مختلف المجالات الهندسية التي أصبحت أساسية للمساهمة في إنشاء أنظمة كفؤة وفعالة والثاني يتناول مشاريع طلاب التخرج في مختلف البرامج العلمية في كلية الهندسة”.
وقال :”هذان المعرضان قد شكلا اطلالة على طبيعة المشروعات التطبيقية لاقسام الكلية المختلفة وتشجيعا للطلاب المتميزين على الابداع المستمر وخلق شراكات مع مؤسسات المجتمع المختلفة لفتح افاق واسعة امام الطلاب في مجال ريادة الاعمال”.
بدوره اعرب العدوي عن سعادته بافتتاح معرض المشروعات الهندسية، لان هذا المعرض يضيء على مشاريع الطلاب التي هي عبارة عن مجهودهم خلال السنوات الجامعية، كما يمثل فرصة واعدة للطلاب وتشجيعا مستمرا للمتميزين على الابداع وفتح الافاق امامهم من خلال تفاعلهم مع المجتمع، الأمر الذي يجب أن يدعو القطاع الصناعي الى تبني هذه المشروعات للنهوض بها وتطويرها”.
اما الحاج حسن فعبر عن امتنانه بالمشاركة في هذا اليوم العلمي لان طلاب جامعة بيروت العربية متميزين بمستواهم العلمي وقال:”نفتخر بهذه الجامعة لانها جامعة العروبة. وان التعليم العالي في لبنان رغم حاجته لبعض التصليحات لكنه مفخرة للبنان والعالم، حتى البحث العلمي مفخرة في لبنان ونحن نتمتع بنتاج علمي متميز ولكن مشكلتنا في ترجمة هذا النتاج الى منتج تجاري وهذه المشكلة تكمن في القدرة الاقتصادية. فنحن بدل من ان ننتج صناعة نصدر عقول وبشر وهذا فشل اقتصادي حقيقي لأننا في لبنان غير مقررين ان نعمل صناعة، ولكن يجب الا نيأس ولا بد ان تتغير الظروف”.
وفي الختام، قدم رئيس الجامعة الى الحاج حسن درع الجامعة عربون شكر وتقدير، ثم تم قص الشريط وجال الحاج حسن مع الحضور على ارجاء المعرض.