اعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في حديث عبر “سكاي نيوز”،ان “المنتصر الأكبر والعامل الأقوى هو “حزب الله”، فهو يقوم بترتيباته العملانية على الارض، فلديه مثلا مؤسسة “القرض الحسن” التي أصبحت لديها ” ATM” وتوزع للمواطنين الذين ينتمون اليها مبلغا حيث يستطيع المواطن ان يسحب من خلاله تقريبا خمسة آلاف دولار مقابل رهن ذهب، في حين نلاحظ ان المواطن اللبناني يعاني من المصارف المالية وأمواله المحجوزة، لذلك نرى أن “حزب الله” في مأمن ومرتاح ونحن في مأزق”.
وقال :” “لعب الاولاد في التحاصص بين رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس المكلف سعد الحريري مهزلة، وأعتقد بالقليل الذي نسمع ان العرقلة بينهما، لانهما لم يتفقا بعد على الأسماء”، مضيفا ان “عون والفريق لديه أخذوا الداخلية والطاقة والدفاع والعدلية، تقريبا أخذوا مفاصل الدولة جميعها، والثنائي الشيعي أخذ المالية وشيئا آخر، ولا أدري ما هي حصة الآخرين!”.
اضاف جنبلاط: “سمعنا مزحة ثقيلة انه سيكون من نصيب كتلة “اللقاء الديمقراطي” وزارة الخارجية، من أجل ماذا في بلد مقسوم وليس له اي سياسة خارجية؟ أو السياحة، شكرا لا أريد السياحة”.