أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان، ان وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي، زار في العاشرة من قبل ظهر اليوم، ثكنة المقر العام للمديرية (ثكنة الشهيد ابراهيم الخوري)، وكان في استقباله المدير العام اللواء عماد عثمان وحضور قادة الوحدات، حيث استعرض القوة، ووضع إكليلا من الزهر على نصب شهداء قوى الأمن، ثم ألقى كلمة توجه فيها إلى عناصر قوى الأمن الداخلي، جاء فيها:
“يمكن البعض عم يسأل ليش أنا اليوم معكم”، جئت لأهنئكم على ما قمتم وتقومون به خلال تنفيذ مهامكم من أجل المحافظة على أمن مجتمعكم.
أنتم من تتابعون مهمات أجيال سبقتكم في هذه المؤسسة، مئة وستون عاما من العمل الدؤوب والانجازات والتضحيات.
أنتم من وقفتم في وجه كل من حاول الاعتداء على أمن لبنان، وأنتم من نجحتم في عملكم الامني وكشفتم من خطط لتفتيت لبنان.
أنتم من اقسمتم، أنتم الانضباط والوفاء، أنتم النخوة والاخلاق، أنتم التضحية والشّهامة.
ضعوا القانون نصب أعينكم، وابقوا دائما إلى جانب الحق والمواطن.
ابقوا لائقين كما أنتم، وحازمين خلال تنفيذ مهامكم.
حافظوا على هيبتكم، لأنها تحمي هيبة الدولة.
كونوا يدا واحدة، وفي تماسككم سنقضي على كل من يحاول العبث بأمن لبنان.
من يعمل يخطئ، فلنستفد من أخطائنا من أجل مصلحة مؤسستنا ومصلحة بلدنا”.
قاعة الشرف
بعدها، اجتمع الوزير فهمي بقادة الوحدات في قاعة الشرف – مبنى المدير العام، وأشاد بدور مؤسسة قوى الأمن الداخلي في هذه اللحظة التاريخية التي تمر بها البلاد حيث الأنظار كلها متوجهة إلى دور الأمن، طالبا منهم الاستمرار بالسهر على حسنِ قيادة وحداتهم، وأن يكونوا دائما إلى جانب عناصرهم، وأن يصغوا إلى مشاكلهم وأن يقوموا بالمحافظة على معنوياتهم وحثهم على الالتزام الدائم بالقانون”.
شعبة المعلومات
ثم توجه إلى مبنى شعبة المعلومات، حيث كان في استقباله رئيس الشعبة العميد خالد حمود وعدد من ضباطها، وأثنى على المهمات الدقيقة والإنجازات التي يقومون بها، والتي لها الدور الأساس في مكافحة الإرهاب وتوقيف العصابات المنظمة والخطِرة، وتلك الخارجة عن سلطة القانون، وطلب منهم أن يبقوا على أهبة الجهوزية لمواجهة أي خطر يهدد الأمن وسلامة المواطنين.
وكان المدير العام قد قدم للوزير فهمي في مكتبه، كتاب “صفحات من تاريخ قوى الأمن الداخلي” عربون تقدير ومحبة ووفاء، ولوقوفه الدائم إلى جانب المؤسسة.