صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية والبلديات البيان الآتي:
“تناقل بعض وسائل الإعلام خبرا عن عودة أهالي الطفيل إلى بلدتهم. وذلك نقلا عن سماحة الشيخ محمد يزبك الذي قال: “أعلن استكمال إجراءات العودة بحمى القوى الأمنية يوم الثلاثاء على أن تتولى تدابير العودة وزارة الداخلية.
يهم الوزارة أن تعلن التالي:
أولا: من حق الأهالي أن يعودوا إلى بلدتهم تحت حماية الدولة وبإشرافها، ويتمنى الوزير المشنوق أن يعودوا اليوم قبل الغد، شرط أن تتوافر لهم شروط العودة الآمنة.
ثانيا: يتفهم الوزير المشنوق حجم المعاناة التي يرزح الأهالي تحتها منذ خروجهم من بلدتهم، ويتعاطى مع الموضوع بأعلى درجات المسؤولية.
ثالثا: وزارة الداخلية لا تكلف بتصريحات عبر المنابر، ولا بكلمة من سماحة الشيخ يزبك أو من أي حزب آخر، وهي تعرف مسؤولياتها الوطنية والأمنية وكيفية ممارستها وتطبيقها.
رابعا: وزارة الداخلية لم تنسق في هذا الموضوع، وأجهزتها لم تتعاون، مع أي حزب أو طرف أو جهة أمنية أو سياسية، وما صدر في الإعلام ليس صحيحا على الإطلاق”.