وزير الصحة في افتتاح قسم جديد للكورونا في مستشفى الحريري الجامعي: اطمئنوا نعمل معا للوصول الى الامان وليس هناك من تخبط

افتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن قسما جديدا للكورونا في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في حضور مدير المستشفى فراس الابيض وممثلين عن الشركاء الدوليين وأطباء وممرضين في المستشفى.

 

بداية، رحب الدكتور الابيض بوزير الصحة واستعرض المراحل التي واجهها المستشفى عند حلول وباء كورونا ودور منظمة الصحة العالمية في دعم المستشفى. وقال: “كان من المستشفيات الاول عند وصول الجائحة الى لبنان، ونشكر العاملين على تفانيهم وتضحياتهم ووجودهم عند الطلب عندما كان الوطن بحاجة اليهم، ونشكر وزير الصحة ودوره وايمان الوزارة بقطاع الصحة، ونشكر الشركاء في المفوضية العليا لمنظمة الصحة العالمية والشعب اللبناني الذي دعم المستشفى”.

 

حسن

وتحدث الوزير حسن، فحيا مستشفى رفيق الحريري الجامعي والدكتور الابيض “المستعد دائما للتعاون والتفاني في خدمة المواطن”، وقال: “زرنا المستشفى في شباط الماضي قبل تسجيل اول اصابة للاطلاع على مدى الاستعداد، وكنا نعرف ان الوقت للعمل وليس للتنظير وللتكامل بين المستشفى والمستشفيات الحكومية كافة، وكانت المهمة صعبة وكان الاتكال على الله وعلى انفسنا، وهذا واجب”.

 

اضاف: “ان مسيرةالمستشفيات الحكومية تكللت بالتفوق والنجاح، رغم كل الصعوبات، وبجهود الداعمين الذين آمنوا باستراتيجية وزاره الصحة العامة المتكاملة، لم نخذل مواطنينا ولم نتلكأ ولم نضع عصيا في الدواليب ولم تشترط عليناالمستشفيات”.

 

واكد “ان هناك حقوقا يجب ان تصل الى الممرضين والممرضات، لكن هذا يحتاج الى مسار آخر في الادارة. بعد تحقق هذا الامن الصحي ما زلنا نعمل على رفع الجهوزية، ليس هناك من تخبط كما يصدر في الاعلام، فمن يتحدث عن تخبط فلغاية في نفس يعقوب. لدينا خطة تتكامل مع القطاع الخاص، لكن اساسها اتكالها على استقلاليتها وجهودها، ولا يمكن ان نرهن صحة المواطن لمزاجية بعض المؤسسات الاستشفائية رغم كل الذي تحقق للمستشفيات الخاصة”.

 

وقال: “بالامس كان لدينا جلسة مع نقيب المستشفيات ونقيب الاطباء وما زالت الشروط تتوالى، نقول حولنا الاموال. يقولون لم تصل الى المصارف بعد. نقول لدينا مستشفى ميداني من قطر ويجب ان نتعاون لانجاح التجربة وانقاذ المواطنين. يقولون ان اللقاح يباع في بعض الصيدليات ب 30 و 20 الف ليره وكان يباع في بعض العيادات بمئة الف ليرة. من غير الممكن ان نرهن مستقبلنا ومستقبل وطننا الى التعاطي غير المسؤول”.

 

وتابع: “بما ان المستشفيات الحكومية، ومن خلال الدعم الدولي والقرض الدولي، تعمل لخدمة الانسان. والمواطن يميز ويشعر بهذه اللهفة والغيرة والطمأنينة بمستوى الخدمات الطبية والصحية في المستشفيات الحكومية. كان المستشفى الحكومي ملجأ للفقير والمعدم، وبفضل الادارات المتبوئة لهذه المستشفيات اصبحتم ملجأ للفقير والغني، وآمل ان تنسحب على المستشفيات الحكومية كافة، لاننا نؤمن ان الوطن ليس اموالا. الصحة ثمنها انقاذ الناس وهذا حق من غير الممكن فقط ان تنقذك اموالك”.

 

واكد ان “ما نشهده هو تصحيح مسار لعشرات السنوات، واهنئ الدكتور فراس الابيض بوجود كل الشركاء الدوليين، واطمئن اننا نسير نحو الامان. وعندما قلنا وقعنا للحصول على اللقاح استهزأوا، وشح الدواء في السوق لانهم غير معتادين على ان يكون الوزير حرا، وان الوزارة غير مرتهنة لاحد، وان الوزير ليس لديه مصالح صغيرة وضيقة، وان الوزير غير موظف وغير شريك في صفقات. يشكون في كل شيء ليبقى الرعب والهلع في نفس كل مواطن. اطمئنوا صحتكم بسلام نعمل سويا للوصول الى الامان”.

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *