شبيب: العقارات المحاذية لشاطئ الرملة البيضاء هي أملاك خاصة باسم مالكيها

أصدر محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب بيانا أوضح فيه ان الترخيص بالبناء على العقار 3689 من منطقة المصيطبة العقارية والنافذ حالياً صدر بتاريخ 19-1-2017 بالاستناد الى نتائج التحقيق المعمق الذي أجري للمرة الاولى في تاريخ الرملة البيضاء من قبل المحافظ زياد شبيب والذي تبين منه وبالوثائق أن العقارات المحاذية للشاطئ، هي أملاك خاصة مسحت على اسم مالكيها بموجب قرارات قضائية منذ العام ، و تبين منه أيضاً بان إشارات منع البناء شطبت عن بعض العقارات في السنوات الاخيرة وقد ألزم المحافظ مالكي هذه العقارات بإعادة مفاعيل المنع، وهذا ما أدى الى إلغاء الترخيص القديم المطعون فيه مع كافة مفاعيله وخرائط البناء العائدة له، وإلى إصدار ترخيص جديد على العقارات الخاصة المسموح بالبناء عليها قانوناً، يحترم قانون البناء وأنظمته ولا يعتدي على الملك العام.

ولفت البيان الى ان تنفيذ الأحكام القضائية من قبل الادارة البلدية التي يرأسها محافظ المدينة هو من المسلّمات التي أثبتتها الوقائع، أما القرار الإعدادي الصادر موخراً عن مجلس شورى الدولة فإنه قضى بوقف تنفيذ “الرخصة المطعون فيها” اي رخصة البناء الصادرة في 6-9-2016 وهذه الرخصة لم تعد قائمة بعد ان صدرت لاحقا الرخصة الجديدة وأصبحت الرخصة الاولى الموقوف تنفيذها ملغاة حكما. أي أن المراجعة القضائية اصبحت بدون موضوع.

وذكر البيان أن وعي اللبنانيين لحقوقهم وتحركهم للدفاع عن الملك العام وللمطالبة بتوسيع الحيّز العام وحمايته من التعدي يدعو الى الاعتزاز وحقهم بالتظاهر يضمنه الدستور وإن كان المطلب اصبح غير ذي موضوع كما هو الحال في مظاهرة اليوم التي لم يتردد المحافظ في توقيع العلم والخبر بشأنها، وقد استقبل المحافظ وفداً من المعتصمين واستلم منهم كتابا يتضمن مطالبهم واتفق معهم على التواصل بشكل دوري لاطلاعهم على الوثائق والحقائق.

وذكر بيان محافظ بيروت أن التزامنا حماية الملك العام في مدينة بيروت، مع المعتصمين، هو التزام قانوني وأخلاقي لا حياد عنه ولا يحتمل النقاش أو المزايدة، ولن نسمح بالمس به مهما كانت الظروف، كما أن الملك الخاص محمي قانونا ولا يجوز نزعه إلا عن طريق الاستملاك وبهدف المنفعة العامة كما ينص الدستور. ولأهل العاصمة الحق بان تزدهر المدينة بالاستثمارات التي تؤمن لهم فرص العمل في إطار القانون ودون الاعتداء على الملك العام.

وختم البيان بالإشارة الى أن معالي وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ابن بيروت ونائبها وبعد اطلاعه على ما ذكر، أكد سلامة الموقف وعلى وجوب الالتزام بما تقدم حمايةً لحقوق أهل بيروت وسكانها والملك العام فيها.

عن Admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *