استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا من القوى الاسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، تقدمه مسؤول عصبة الأنصار الشيخ ابو طارق السعدي ورئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب.
وجرى خلال اللقاء استعراض للأوضاع في المخيم في اعقاب نشر القوة المشتركة والخطوات التي تقوم بها القوى الفلسطينية من اجل تثبيت الهدوء والاستقرار في المخيم وازالة آثار الاشتباكات الأخيرة، وخصوصا ما يتعلق منها بالأضرار التي لحقت بالبيوت والممتلكات وسبل العمل بالتعاون بين الجميع على تأمين التعويضات اللازمة والكفيلة بتمكين المتضررين من اعادة بناء او ترميم بيوتهم”.
واثر اللقاء تحدث الشيخ خطاب فقال: “كان هدف هذه الزيارة التباحث في اوضاع المخيم بعد الأحداث المؤسفة الأخيرة، ووضعنا النائب بهية الحريري في اجواء الاتصالات التي تمت وموضوع انتشار القوة المشتركة وتعزيزها داخل المخيم، وكذلك تكلمنا في موضوع التعويضات وطلبنا من السيدة الحريري ان تتدخل في هذا الموضوع للطلب من منظمة التحرير ومن الجهات المعنية بهذا الشأن ان تساهم في بلسمة جراح الناس والتعويض عن الأضرار الكبيرة التي حصلت، خاصة وان هناك ما يزيد عن ستين بيتا مدمرا تدميرا كاملا”.
وردا على سؤال عما يضمن عدم عودة الأحداث الأمنية الى المخيم قال الشيخ خطاب: “نحن ما نفعله الآن هو عملية تحصين للوضع الأمني ونستطيع القول ان الوضع الأمني الآن افضل من السابق وبسبب انتشار القوة المشتركة لا امكانية لعودة الاشتباكات بشكل واسع، قد يحصل حدث امني كما حصل امس اشكال عائلي بين شخصين، قد يحصل بعض هذه الاشكالات ولكن تكون تحت السيطرة”.