أعلن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية انه لم يلمس اي تغيير حتى الساعة بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، قائلا ان “العهد يقف مكانه ولا يتقدم وليس هذا ما كنا نطمح اليه”.
وأضاف في حديث لبرنامج “كلام الناس” عبر شاشة الـLBCI ان الخط الذي ينتمي اليه هو نفسه الذي ينتمي اليه عون.
وعن قانون الانتخاب، رأى فرنجية ان الحل الافضل هو التوافق على مشروع انتخابات، لافتا الى انه حتى لو اقرّ قانون انتخاب في 15 ايار فلن تحصل الانتخابات في ايار.
واعتبر ان ما يحصل اليوم هو معركة رئاسة وليس معركة قانون انتخاب، مشددا على انه “مع قانون يمكّن المسيحي من تشكيل لائحة مع نواب من غير طائفة وهذا ما يعكس روحية الوطن والتعايش الحقيقي”.
وقال: “لا احد بامكانه الغاء المرده ومن نمثّل واتحداهم السير بالقانون الأرثوذكسي وأي قانون يعتمد المعيار الموحّد في كل لبنان فنحن معه”.
ورأى فرنجية انه “لا يعقل لمن خسر ٦ مرات في الانتخابات النيابية ان يسنّ هو القوانين”.
وعن علاقته بحزب الله، اكد فرنجية ان العلاقة مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لا تمسها شائبة واحدة، مشيرا الى ان الرئيس عون لن يختلف مع حزب الله ومن يراهن على ذلك خاسر”.
وشدد على ان الصراحة في العلاقة تسهّل الكثير من الامور، قائلا:” هذا ما فعله الرئيس سعد الحريري معي بعد دعمه العماد عون للرئاسة”.
وأضاف: “علاقتي مع كل من الرئيس نبيه بري والسيد نصرالله عمرها 40 سنة وعلاقتي مع الحريري حديثة، وهو صديق”.