حمادة ممثلا الحريري في تكريم رائد الفضاء الأميركي: لانجاز قانون إنتخابي والإنصراف إلى التحديات المصيرية في المحيط المشتعل

اقيم اليوم في قصر “الأونيسكو” إحتفال بقدوم رائد الفضاء الأميركي الدكتور دونالد توماس إلى لبنان، وجولته على عدد من المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية، برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري ممثلا بوزير التربية مروان حمادة، وحضور وزير الإتصالات جمال الجراح، وزير السياحة أفاديس كيدانيان، إميل جعجع ممثلا زير الإعلام ملحم الرياشي، سفير بنغلادش في لبنان عبد المطلب ساركر، مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، ممثل عن كل من قائد الجيش العماد جوزف عون، وقوى الأمن الداخلي والأمن العام، ومديرية المخابرات.

كما حضر ممثل عن الوزير السابق عبد الرحيم مراد، مدير عام تلفزيون لبنان طلال مقدسي، هدى قصقص ممثلة رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، ممثل مجموعة “فيتالا” حسن العلي، رئيس مبادرة YLDP مليح اليمن. رؤساء جامعات LAU والجامعة العربية وال AUST، وجامعة العزم وال ULF، ممثل مجموعة “بونجا” رئيس مجلس إدارتهاأنطوني بونجا، رؤساء بلديات ومخاتير والمدير الإقليمي لشركة نسلته.

بعد النشيد الوطني تحدث عريف الحفل الزميل غسان بو دياب، فقال “إن هذا النشاط هو في سياق السعي “للارتقاء بهذا الوطن من الدولة المشروع إلى مشروع الدولة، ولأننا نشعر بالإنتماء ونكبر ونعتز ونفتخر بلبنان المنيع”،

وأضاف بو دياب قائلا:” إن حياة الأمم لا تتطور إن لم تبذل الكثير من أجل التراث، والثقافة والفن، وحضارة الشعوب ورقيها وتقدمها لا تقاس بترسانات الأسلحة، بل بتطور الفنون والحفاظ على التراث والموسيقى والمسرح”.

وفي إشارة إلى الرئيس الحريري، قال:”قالوا تراجع، قلنا حقن الدماء، قالوا هادن، قلنا منع الفتنة، قالوا ساوم، قلنا مد يده، قالوا أفلس، قلنا هو بمحبة اللبنانيين أغنى الأغنياء، قالوا ضعيف، قلنا هو أقوى بكثير من المؤامرات والخيانات والدسائس، ويبقى الأقدر على حماية لبنان، قالوا نخشى عليه من الجبناء، قلنا نحن وهو نكرر ما قاله أباه الشهيد، مش مهم مين بيروح ومين بيبقى، المهم يبقى البلد، ما في حدن أكبر من بلدو”.

ثم تحدث المستشار الدكتور حسن العلي، فقال: “إن هذا النشاط هو جزء من الحلم بلبنان، وبأن المرء في بلاده إذا قدم لا يجب أن يسأل لماذا يقدم، بل لماذا لا يقدم بعد”.

وأشار إلى أنه يعتز ويفتخر “بالإنتساب إلى مدرسة الريادة والحلم الكبير، حلم بناء الدولة في لبنان، والإقتصاد القوي، المنفتح الحر الجاذب للاستثمارات، والحوكمة الشاملة، حلم دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

وأضاف: “ما زيارة المحتفى به، الدكتور دونالد ثوماس، إلا حلقة في سلسلة دعم المبادرات الشبابية، ودفع الشباب اللبناني ليتمسك بأحلامه ولا ييأس. ما زيارة الرائد إلا لينظر بأم العين ويكون شاهدا على هذا اللبنان، الذي طالما رآه من الفضاء الخارجي، ليراه من على الأرض، كما نحب أن نراه نحن، بلدا جميلا متماسكا رغم كل ما يحصل في المحيط الملتهب”.

ثم تحدث منسق المبادرة مليح اليمن، فأشار إلى أنه “عاد إلى لبنان بعد سفر لأكثر من خمسة وثلاثين عاما، وانطلق مع شريكه في رحلة مضنية عنوانها إعادة الأمل إلى الشباب اللبناني، وحثه على البقاء في أرضه”.

وتحدث بعدها توماس، فنوه “بالحفاوة في الإستقبال التي نالها، وبالطعام اللبناني والضيافة، وطيبة شعب لبنان وحلاوة مناخه”.

وتحدث ثوماس عن مشاهداته في مدارس لبنان وجامعاتها، وعن “عطش اللبنانيين واندفاعهم ومبادرتهم وتوقهم إلى الأفضل”.

وقال انه كان يرى لبنان من الفضاء، “وهو الذي دار حول الأرض أكثر من ستمائة مرة، وهو مسرور جدا لأنه تمكن من زيارة لبنان والتعرف إلى بيئته وثقافته”

وتحدث كيدانيان عن أهمية المشروع والمبادرة، مشيرا إلى أن “هدفه الأول والأساسي، رغم ضعف خبرته في الشأن السياحي، هو إعادة لبنان إلى الخارطة السياحية، وتشجيع المبادرات المشابهة وذات الصلة”.
وأشاد كيدانيان بفريق العمل وبتنظيم الحدث، مطالبا “بالإكثار من الأنشطة الشبيهة”.

ثم تحدث حمادة فهنأ “المنظمين على هذا النشاط الرائع”، مشيدا بتوماس، وممازحا اياه بأن “مرسوم الجنسية بانتظاره إذا شاء العودة إلى لبنان والإستقرار فيه”.

ونوه حمادة “بجهود المجتمع المدني، والمدارس والجامعات”، واصفا مديريها “بأنهم أيضا رواد فضاء على طريقتهم”، مشددا على “ضرورة تكاتف الجهود في سبيل التربية في لبنان، ولأن الحلم والأمل يبقى بالشباب اللبناني دائما”.

وشدد على “ضرورة إنجاز قانون إنتخابي والإنصراف إلى التحديات المصيرية التي تواجه لبنان في المحيط المشتعل، وعلى ضرورة تعزيز الحلم اللبناني، وإعادة ثقة شباب لبنان بوطنهم”.

وتخلل الحفل فقرات فنية لكل من مدارس العزم في طرابلس، والإيمان في صيدا، وفرقة يوسف المعقر للفولكلور، وثانوية مار يوسف للراهبات الأنطونيات زحلة، والإنترناشونال كولدج، وكلمة شكر وترحيب من رئيس مجموعة بونجا.

واختتم النشاط بتوزيع الدروع والشهادات التذكارية على المشاركين والشركات الراعية والتلفزيونات.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *