شبكة أخبار لبنان
عقدت فاعليات بيروتية اجتماعا في منزل الامين العام للاتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر في منطقة الطريق الجديدة. واصدر المجتمعون بيانا اعتبروا فيه “ان الحراك الشعبي الذي لم يشهد لبنان مثيلا له في التاريخ الحديث والمعاصر في 17 تشرين الأول، يؤكد بأن الحس الوطني هو القاسم المشترك بين اللبنانيين جميعا”.
وأعلن المجتمعون دعمهم “الكامل لمطالب الحراك الوطني وللانتفاضة الشعبية الهادفة الى بناء وطن لبناني خال من كل انواع الفساد”، مشددين على “أن خيارنا الوطني هو الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف، وأن بناء الدولة الوطنية والغاء الطائفية السياسية هما الخطوة الأولى للخروج من فكرة المحاصصة والمناطقية والطائفية والمذهبية السائدة لدى الطبقة السياسية اللبنانية والتي أدت إلى ما نحن فيه الآن من شلل للمرافق وغضب لدى اللبنانيين جميعا”.
وأكدوا “التفافهم حول قيادة الرئيس سعد الحريري ودعمهم للمشاريع الوطنية التي تؤدي لبناء الدولة الوطنية الحديثة القائمة على الكفاءة والنظافة والشفافية والاستقامة ليبقى هذا الوطن سيدا حرا عربيا مستقلا، ومن هنا فإننا نرى بأن الرئيس سعد الحريري وورقته الإصلاحية ومشروعه الوطني هو الضمانة لوحدة اللبنانيين وعيشهم المشترك ووحدتهم الوطنية”.
ودعا المجتمعون إلى “ضرورة الحفاظ على الأملاك العامة والخاصة وعدم الإضرار بمصالح المواطنين، وإتاحة الفرصة للتعبير عن حاجات ومطالب المواطنين وآلامهم وتطلعاتهم نحو غد أفضل، وإبقاء الحراك الوطني على أهدافه السامية؛ الهادفة لتحقيق مطالب المواطنين وحاجاتهم بعيدا من الصراعات السياسية وأسبابها ومسبباتها”.
وثمنوا “مواقف رؤساء الحكومات السابقين لدعمهم الرئيس الحريري ووقوفهم الى جانبه في هذه المحنة والازمة الوطنية”، مؤكدين “أهمية تمتع رئيس الوزراء بصلاحياته الدستورية كاملة في مسألة تأليف الحكومة اللبنانية واختيار أعضائها، مع أهمية رفض المس بهذه الصلاحيات الدستورية من أي جهة سياسية في لبنان”.
وجدد المجتمعون ثقتهم بالرئيس الحريري، وطالبوا “بإعادة تكليفه لتأليف حكومة من شخصيات تتمتع بالكفاءة والاستقامة والنزاهة”.
