استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وفدا من “الجمعية اللبنانية لمنتجي الباطون الجاهز” برئاسة المهندس مصطفى صقر.
وأشار المشنوق إلى أنه “بالتشاور مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين، خصوصا وزيري البيئة والصناعة، يعمل على إعداد مخطط شامل لعمل الكسارات والمرامل في لبنان”، وقال: “إن النتيجة الأولية ستظهر خلال أيام”.
أضاف: “في حال تأخر هذا الحل سيبحث مع قوى الأمن الداخلي في كيفية تنظيم نقل المواد الأولية للبناء من المستودعات إلى مجابل الباطون الجاهز، حرصا على عدم وقف مشاريع البناء قيد الإنجاز”.
ونقل وفد الجمعية إلى المشنوق “معاناة القطاع من جراء الضرر الذي لحق به، بسبب قرار توقيف عمل الكسارات والمرامل وانعكاس ذلك على قطاع البناء”.
وشرح المشنوق للوفد أنه “اتخذ قراره الأخير لوضع حد للفلتان في عمل المرامل والكسارات التي نشطت من دون ضوابط، وبفعل تدخلات أكثر من جهة سياسية، إضافة إلى تشويه البيئة، الذي لا يمكن تجميله أو تعويضه، وليس بقصد إلحاق الضرر والأذى بأحد”.
بعد اللقاء، قال صقر: “إن الوزير المشنوق كان متفهما جدا لشكوانا، ولديه تصور واضح عن المشاكل التي يعاني منها القطاع وطريقة حلها. وكما تعلمون، يحتاج قطاعنا إلى البحص والرمل لإنتاج الباطون، ونحن كأصحاب مجابل مع احترام البيئة والقانون والإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية وغيرها من الوزارات، لكننا جزء من القطاع الصناعي في البلد، وتوقفنا عن العمل لأننا لا نتزود بالبحص والرمل الضروريين لعملنا”.
أضاف: “وعدنا الوزير المشنوق بأنه في القريب العاجل سيتم اتخاذ قرارات في مجلس الوزراء، بخصوص هذا القطاع، وقد تصدر قرارات عن وزارة الداخلية خلال أسبوع”.
وتابع: “نحن متفائلون بما سمعناه من معالي الوزير. وكما تعلمون، إن المسألة لا تتعلق بقطاعنا فقط، بل بكل قطاع البناء والمتعهدين وتجار ومنشئي الأبنية وقطاع الترابة، فضلا عن أن الاقتصاد الوطني مبني في أكثر من 50 في المئة منه على قطاع البناء. كما أن الوفد جال على أكثر من وزير، وكلهم تفهموا شكوانا”.
وكان الوزير المشنوق عرض مع عضو كتلة الإصلاح والتغيير النائب سيمون أبي رميا “الأوضاع العامة في البلاد والتطورات المتعلقة بقانون الانتخاب”.
والتقى المشنوق وفدا من “اللقاء المسيحي المشرقي”، ضم السفير عبدالله بو حبيب ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام.
كما استقبل رئيسة جمعية “أجيالنا” برئاسة زينة سيف، التي عرضت له نشاط الجمعية.