أعلن الجيش الروسي، اليوم، أن “موسكو خفضت إلى النصف عدد طائراتها في قاعدة حميميم السورية”.
ونقل بيان وزارة الدفاع عن القائد الأول سيرغي رودسكوي قوله في مؤتمر أمني في موسكو إن الاستقرار النسبي في وتيرة النزاع في سوريا “سمح لنا بإعادة نحو نصف المجموعة الجوية المتمركزة في قاعدة حميميم إلى روسيا”.
وقال: “بين تشرين الثاني العام الماضي وكانون الثاني من هذا العام نشرت روسيا حاملة طائرات لشن الغارات، وأن عدد الطائرات في قاعدة حميميم “لم يتجاوز 35 طائرة”.
وأضاف أنه رغم أن الطائرات الروسية في سوريا كانت قليلة جدا مقارنة مع طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إلا أن روسيا “شنت طلعات اكثر بثلاث مرات” (أكثر من 23 ألف طلعة) مقارنة بالتحالف وشنت “اربعة اضعاف الغارات تقريبا (000،77)” مقارنة مع طائرات التحالف.
وصرح وزير الدفاع سيرغي شويغو في المؤتمر الأمني نفسه بأن “القوة الجوية الروسية تواصل دعم القوات السورية في مهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” و”جبهة النصرة” (جبهة فتح الشام لاحقا) المرتبطة بتنظيم القاعدة”.
وحذر من أن الضربات الصاروخية الأميركية على سوريا “شكلت تهديدا على حياة جنودنا الذين يقاتلون الارهاب في سوريا”، وأكد أن ذلك أجبر روسيا على “اتخاذ إجراءات إضافية لضمان سلامة عناصرنا”.