الجمعة , 27 ديسمبر 2024

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 7/9/2019

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

لا صوت يعلو في هذه الأيام على صوت الاقتصاد، فخطوات عدة منتظرة من الحكومة، إن لناحية ترجمة القرارات التي اتفق عليها في الاجتماع الاقتصادي الأخير في بعبدا، وإن لناحية البدء ببحث موازنة العام 2020 جديا على طاولة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، على وقع التحذيرات التي أطلقها السفير بيار دوكان خلال زيارته الأخيرة بيروت، بضرورة البدء بمروحة اصلاحات خصوصا في قطاع الكهرباء.

وليس بعيدا من العمل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، أثمرت مبادرة الرئيس نبيه بري استقرارا سياسيا، من خلال اللقاء الذي جمع “حزب الله” و”التقدمي الاشتراكي” في عين التينة، واتفاق بين الطرفين على وضع أسس للحل.

ومسلسل المصالحات برز أيضا في اللقاء الذي جمع الوزير جبران باسيل والنائب تيمور جنبلاط في اللقلوق. من دون أن يخلو اللقاء من إشارة جنبلاط إلى أنه يجب أن يشمل المسار القضائي في قضية “البساتين” الجميع دون استثناء.

أما رئيس حزب “القوات اللبناية” سمير جعجع فأرجأ زيارته الشوف لأسباب خاصة وليست سياسية، كما أكد مقربون من جعحع.

في الخارج، توتر في غزة بعد اطلاق مسيرة من غزة استهدفت مركبة عسكرية، ورد اسرائيلي باطلاق النار باتجاه القطاع.

وفي سوريا، إحباط الدفاعات الجوية هجوما بثلاث طائرات مسيرة، على موقع عسكري شمال غربي البلاد، ودمرت اثنتين وأسقطت الثالثة.

اما الخبر الأبرز فهو اعلان الصين انها تعتزم الاستثمار في إيران بقيمة 260 مليار دولار في بعض القطاعات الانتاجية التي تضررت نتيجة الحظر الأميركي، مما قد يفتح الباب على تصعيد المواجهة أكثر بين الصين والولايات المتحدة من جهة، وطهران وواشنطن من جهة ثانية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

من باب الحرص على ترتيب البيت الداخلي، على قاعدة التقاء الجميع لحفظ الإستقرار، أقله في مواجهة الأزمة الإقتصادية والعدوانية الإسرائيلية، جاء لقاء قيادتي “حزب الله” و”الحزب التقدمي الإشتراكي” تحت مظلة عين التينة اليوم.

اللقاء حاك خيوطه الرئيس نبيه بري بعناية وبعيدا من الضجيج الإعلامي، بهدف تحقيق مصالحة بين الحزبين، وتذويب الجليد بينهما، وتنظيم الخلاف، بعيدا من المناكفات السياسية التي لا طائل منها.

ومن الثابت أن اللقاء الذي تحتضنه عين التينة، من شأنه أن يفتح الوضع السياسي الداخلي على مزيد من الإسترخاء، بما يشرع الأبواب أمام العمل المنتج. وقد حرص وفدا “حزب الله” والحزب “التقدمي”، بعد الإجتماع، على وصفه بالودي والإيجابي. وفوضا الرئيس بري متابعة جهوده بما يصب في مصلحة البلد. وشددا على تنظيم الخلافات بين الجانبين.

قبل أن ييمم وفد الحزب “الإشتراكي” وجهه شطر عين التينة، سبقته إشارات “إشتراكية”- “برتقالية”، ضبطت باللقاء المشهود الذي جمع الوزير جبران باسيل والنائب تيمور جنبلاط في منزل الأول باللقلوق. اللقاء كشفته تغريدة للنائب سيزار أبي خليل، فيها حديث عن بناء المستقبل للشباب، على أسس الشراكة في السياسة والإدارة والإنماء والإقتصاد. أما جنبلاط فأدرجه في اطار إراحة البلد في ظل الظروف الراهنة.

على أن عقد الشوف لم يكتمل، إذ ألغى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع زيارته إلى الجبل لأسباب قيل إنها طارئة، لكنها غير سياسية ولا أمنية. فما الذي استجد في اللحظات الأخيرة لالغاء الزيارة التي يجري التحضير لها منذ مدة، ولا موعد آخر لها؟.

في الانتظار، تفاعل اليوم كلام رئيس الحكومة خلال جولته في مرفأ بيروت عن وجود مئة وخمسين موقع تهريب، فاندلع سجال متعدد الطرف، انخرط فيه نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع. وفيما قال غسان حاصباني إنه بعد كلام الرئيس سعد الحريري، ساد صمت رهيب لدى من كانوا يهبون لتغطية وجود المعابر غير الشرعية، قال الياس بو صعب إن البعض “بيصحا متأخر ومضلل”، نافيا أن يكون كلامه موجها إلى الحريري بل إلى الذين يستغلون كلامه للتضليل.

خارج لبنان، كانت فلسطين المحتلة اليوم مسرحا لضربات تلقاها كيان العدو الإسرائيلي. فبعد ساعات قليلة على طعن مستوطنين (2) في الضفة الغربية، هاجمت طائرة مسيرة آلية عسكرية إسرائيلية بعدما أطلقت من قطاع غزة.

وإلى إيران التي أعلنت البدء في خفض ثالث لإلتزاماتها بالإتفاق النووي، ردا على انتهاك الولايات المتحدة له. كما برز تأكيدها أنه لم يعد أمامها أي إلتزام بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم. هذا التطور، ترافق مع إعلان البحرية الإيرانية توقيف سفينة أجنبية في مياه الخليج، بينما كانت تهرب الوقود.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

فيما أعين الصهاينة على طائراتهم المسيرة، وأيديهم مغلولة، ولا حول ولا قوة لهم في منع تنفيذ المقاومة وعدها بالرد على عدوان الضاحية الجنوبية متى أرادت، جاءتهم مسيرة من حيث لم يحتسبوا ربما، من حدود قطاع غزة، وألقت صاروخا على عربة عسكرية على حدود القطاع، وذلك في اطار رد المقاومة الفلسطينية على الاعتداءات الاسرائيلية المتجددة.

ولا بد أن الصهاينة سيقرأون في التطور النوعي في العملية هذه، مثلما يحاولون القراءة في اخفاقات “أفيفيم” التي أظهرت، بحسب اعلام العدو، وجود خلل عميق على مستوى الالتزام بالأوامر والقدرة على تنفيذ المهام.

ومن مهامه “كساق للقهوة” لدى صهر الرئيس الأميركي كوشنير، إلى مرشح لأكثر الملفات تعقيدا كمبعوث أميركي الى الشرق الاوسط، انه أفي بيركوفيتش ابن الثلاثين الذي أمضى سنتين في كيان الاحتلال لاتمام دراسته التلمودية، وصفته صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية بفتى القهوة، كونه رجل لا يملك خبرة سياسية، وكانت واجباته الرئيسية مجرد خدمات لوجستية يومية لكوشنير كإحضار القهوة وتنسيق الاجتماعات.

إلى عين التينة، أكثر من فنجان قهوة وغداء حضرت على مأدبة الرئيس نبيه بري. لقاء جمع “حزب الله” و”الاشتراكي”، برعاية رئيس مجلس النواب الذي قطع اقامته العاشورائية في مصيلح، وعاد إلى بيروت لأجل لقاء المصارحة.

الرئيس بري طرح الملفات الخلافية، من عين دارة مرورا بقبرشمون وصولا إلى قضايا ذات طابع إقليمي. قدم حلا لكل جزئية، وحاز موافقة الطرفين عليه. فهل عادت الأمور إلى ما قبل عين دارة، بعدما أدير البت بالأخيرة إلى القضاء المختص؟.

القطار وضع على السكة، قال حسين الخليل المعاون السياسي للأمين العام ل”حزب الله” في ختام الاجتماع.

أما قطار الانتخابات الفرعية في صور، فقد سلك السكة القصيرة لتخفيف المشقة والكلفة على المواطن والدولة معا. إذ يتوقع أن تعلن وزيرة الداخلية يوم الاثنين في مؤتمر صحافي فوز مرشح “حزب الله” وحركة “أمل” حسن عز الدين بالتزكية بعد انسحاب المحامية بشرى الخليل.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

ما خلا غيوم الصيف في سماء معراب، صفاء في جو السياسة اللبنانية، في مقابل التلبد الإقليمي والدولي.

ففي انتظار الجواب المقنع حول السبب الفعلي لإلغاء جولة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في الشوف لأسباب وصفت بالطارئة، وفي وقت أثار اهتمام المراقبين اللقاء الذي جمع الوزير جبران باسيل بالنائب تيمور جنبلاط في اللقلوق، اتجهت الأنظار اليوم نحو عين التينة، التي توجت محاولة جديدة لتنظيم الخلاف بين “الحزب التقدمي الاشتراكي” و”حزب الله”.

وفي الموازاة، وبعد زيارة الموفد الفرنسي بيار دوكان لبيروت، وما أطلق من مواقف على علاقة بالوضعين الاقتصادي والمالي ومصير مقررات مؤتمر “سيدر”، من المرتقب أن يشهد الأسبوع المقبل تزخيما للعمل على ترجمة التوجهات التي عبر عنها لقاءا بعبدا أخيرا، خصوصا على خط إطلاق البحث الجدي بموازنة 2020.

واليوم برز موقف لوزير الدفاع الياس بو صعب، اعتبر فيه أن العودة إلى نغمة ال 150 معبرا غير شرعي، هي أكبر عملية تضليل للرأي العام وتغطية لعمليات التهريب الكبيرة من المعابر الشرعية. وشدد بو صعب على أن ما صدر في هذا الاطار هو غير صحيح وغير مسوؤل، ولا يساعد الجهد المبذول للحد من التهريب على اختلاف أنواعه عبر كل المعابر، ولاسيما الأساسية منها. وختم وزير الدفاع قائلا: “البعض بيصحا متأخر ومضلل”.

لكن في مقابل الصحوات المتأخرة المتكررة والتضليل المستمر، لا تزال العلامات المضيئة تتحدى السلبيين. فبعد الإعلان عن موعد بدء حفر أول بئر نفطي في بحر لبنان، ها هي الأعمال في سد المسيلحة تشارف على الانتهاء.

****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

الأسبوع الطالع غني بالمواعيد والمحطات والاستحقاقات. الموعد الأول والأبرز يتمثل بالزيارة الاستطلاعية التي يقوم بها دايفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي والمكلف بحث ملف ترسيم الحدود برا وبحرا بين اسرائيل ولبنان. أهمية الزيارة أنها الأولى لشينكر كخليفة لسلفه ديفيد ساترفيلد، كما أنها الأولى بعد التطورات الساخنة التي حصلت في الجنوب انطلاقا من مسيرتي الضاحية.

في الموازاة، علم أن اجتماعا ينعقد الأسبوع المقبل يضم وزراء الدفاع والمال والداخلية، بالاضافة إلى عدد من الأجهزة الأمنية، وذلك لبحث موضوع المعابر غير الشرعية. وهذا الموضوع سيتحدث عنه الوزير الياس بو صعب بالتفصيل في سياق النشرة، وخصوصا أنه يثير الكثير من الأسئلة والالتباسات على الصعيد السياسي.

الأسبوع المقبل يشهد أيضا اجتماعا ماليا للاتفاق على الخطوات التنفيذية لاطلاق الاكتتاب باليوروبوند ضمن مهلة لا تتعدى مطلع الشهر المقبل.

وكل هذه الخطوات تؤشر إلى أن الحكومة تسعى جاهدة لاطلاق صدمة ايجابية، توحي للداخل كما للخارج، بأنها جادة في السعي لاخراج لبنان من أزمته الاقتصادية.

سياسيا، اليوم الأول من عطلة نهاية الأسبوع تميز بحركة اتصالات لافتة، محورها “الحزب التقدمي الاشتراكي”. ففي عين التينة جمع الرئيس بري “حزب الله” و”التقدمي الاشتراكي”، وذلك لربط النزاع بين الطرفين، ولتبديد الاشكالات الكثيرة بينهما في المرحلة الماضية. وفي اللقلوق لقاء بين الوزير جبران باسيل والنائب تيمور جنبلاط، وهو لقاء يكتسب رمزية معينة، وخصوصا بعد التوترات التي سادت العلاقة بين “التيار الوطني الحر” و”الاشتراكي”، إن كان قبل حادثة قبرشمون أو بعدها.

والواضح أن هذين اللقاءين يبددان كل ما تردد سابقا، عن وجود نية لدى جهات سياسية معينة لعزل “الحزب التقدمي الاشتراكي” سياسيا.

في المقابل، الزيارة المتوقعة للدكتور سمير جعجع للشوف لم تحصل، وذلك لأسباب طرأت في اللحظات الأخيرة وحالت دون تحققها. وبخلاف ما تردد فإن لا أسباب سياسية أو أمنية لتأجيل زيارة الدكتور جعجع، بل أسباب خاصة تحدث عنها النائب جورج عدوان لل “أم تي في”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

الإقتصاد لأيام العمل في الأسبوع، والسياسة لعطلة نهاية الأسبوع. المشهد في العطلة، يختزن جملة من المفارقات السياسية: من عين التينة إلى اللقلوق إلى معراب. ترميم وحلحلة في أمكنة، وغموض وألغاز في أمكنة أخرى.

“الحزب التقدمي الإشتراكي” يراكم رصيده السياسي: من الغداء العائلي في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، إلى لقاء اللقلوق أمس بين الوزير جبران باسيل والنائب تيمور جنبلاط، إلى لقاء فتح باب الحوار لدى العراب نبيه بري اليوم بين أبو فاعور والعريضي من جهة ووفيق صفا وحسين الخليل.

ولو تمت زيارة الدكتور سمير جعجع للجبل، لكان وليد جنبلاط جمع مجد السياسة اللبنانية من كل أطرافها: من بيت الدين إلى عين التينة، إلى اللقلوق، إلى معراب. لكن الحلقة الأخيرة لم تكتمل، وبقيت لغزا لم يتم تفكيكه طوال النهار، فكانت كلما تكثر الاجتهادات والتفسيرات، كلما زادت الأسباب غموضا.

قيل بداية إنها أسباب طارئة، لا صحية ولا أمنية. ثم توسعت “اللاءات” فقيل: الأسباب لا سياسية ولا أمنية ولا صحية ولا ترتبط بتاتا بلقاء تيمور جنبلاط وجبران باسيل. لكن بالتأكيد هناك سبب كبير وراء إلغاء الزيارة اليوم، والأيام الآتية من شأنها أن تكشف هذا السبب.

في موازاة هذه “الخلطة السياسية”، هناك رهبة مالية- إقتصادية واكبت عاصفة موفد “سيدر” بيار دوكان إلى بيروت. دوكان الذي قال كلمته ومشى، خلف وراءه ارتدادات لم يبردها خبر وديعة المليار ونصف المليار دولار إلى مصرف لبنان، فرئيس “الإشتراكي” وليد جنبلاط وافق ما قاله الموفد الفرنسي، فاعتبر ان “كل ما قاله دوكان سبق وقلناه في الماضي”.

ما شهده الأسبوع الحالي ستكون له مضاعفاته الأسبوع المقبل، سواء في ما قاله دوكان، أو في الكلام العالي السقف الذي قاله الرئيس سعد الحريري من مرفأ بيروت. كلام الحريري، ولاسيما في الشق المتعلق بمعابر التهريب الـ150، استدعى تغريدة عنيفة من وزير الدفاع اتهم فيها الرئيس الحريري بالتضليل، فكتب في تغريدته: “إنها أكبر عملية تضليل للرأي العام ولتغطية عمليات التهريب الكبيرة من المعابر الشرعية، إننا نسمع العودة إلى نغمة الـ150 معبرا غير شرعي، هذا غير صحيح وغير مسؤول”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

انتشرت قوات أبو تيمور بين اللقلوق وعين التينة، فأصيب الحكيم بوعكة لا هي سياسية ولا هي صحية، وأرجأ زيارة للشوف كانت مقررة، ورب ضارة نافعة في عدم نكء جرح لم يندمل بإتمام المصالحات، من “البساتين” إلى سوق الغرب والشحار بينهما. مصادر “القوات اللبنانية” أكدت ل”الجديد” أن لا خلفيات سياسية، ولا علاقة البتة بين هذا التأجيل ولقاء تيمور وباسيل في اللقلوق، كما يحلو للبعض ربطه.

الدم الذي فار في قبرشمون، أثلجته برودات اللقلوق. والمسار السياسي الذي سيسلكه الطرفان بعد اللقاء، مفصول عن المسار القضائي. ولمزيد من الطمأنة، فإن النائب طلال أرسلان ضد الإنعزال.

من أعالي اللقلوق، جارة بشري، نظر باسيل وتيمور إلى المستقبل، الذي كانت ترسم حدوده في عين التينة، بإعادة قواعد الاشتباك بين “حزب الله” و”الحزب التقدمي الاشتراكي”، إلى ما كانت عليه قبل تجميد عضوية مزارع شبعا على الخريطة اللبنانية، واستخدام حق النقض على كسارة فتوش في عين دارة.

من “البساتين” أعاد جنبلاط تشغيل رادارته المسيرة باتجاه الضاحية، لكنها لم تستطع خرق أجواء حارة حريك، والخط الأزرق الذي رسمه “حزب الله” لنفسه في تعاطي أزمة قبرشمون.

واليوم أخذ رئيس مجلس النواب نبيه بري على عاتقه لم الشمل، فقطفها وجمع قيادات الصف الأول من الحزبين، على ما سمي تنظيم الخلاف بما يفيد الاستقرار، فكان لقاء عين التينة لقاء مصارحة لا مصالحة، من أجل إمرار الاستحقاقات الكبرى التي تشهدها البلاد، والحرف الأول لاسم هذه الاستحقاقات هو التعيينات.

وعليه، فإن الرسم البياني للخلافات، يظهر خلاف الحريري- جعجع، جنبلاط- الحريري والحريري- باسيل، لكنه خلاف أفقي ينتهي بمجرد توزيع المناصب بالتراضي، شأنها شأن التوظيفات في الإدارات العامة التي بلغت أرقاما قياسية تؤهلها دخول كتاب “غينيس”.

رئيس الحكومة، وفي غزوة المرفأ، طلب إحصاء عدد الموظفين في الإدارات العامة، وجدولة الذين لا يقومون بواجباتهم الوظيفية. فالحريري وشركاؤه في الحكم يعرفون بعلم الأرقام، أنهم حشوا الإدارات بكفاءات انتخابية محمية، ولاؤها للزعيم لا للوظيفة ولا للدولة، فلم الإحصاء “ولشو تعب القلب”، والأفضل أن تضعوا الكمامات بعد الخوذ البيض، وتستطلعوا المياه غير المطابقة للمواصفات التي تغذي المستشفيات والأفران ودور الحضانة والمطاحن في كل المناطق اللبنانية. وبطريقكم عرجوا على مطامر النفايات الطبية وفضائحها. ومن ساوى النفايات ببعضها ما ظلم.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *