أخبار عاجلة

شلق في لقاء شعبي في وادي خالد: نحيي مواقف الرؤساء الثلاثة بالدفاع عن السيادة

عقد لقاء شعبي حاشد في منتزه تل التين في وادي خالد، بدعوة من مختار بلدة الهيشة السابق محمد درغام الاحمد، في حضور عضو كتلة “لبنان القوي” النائب مصطفى علي حسين والنائب السابق محمد يحيى والامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي نعمان شلق، على رأس وفد ضم امين فرع عكار شحادة العلي وقيادة الفرع ووفود امنية من “حزب الله” و”حركة أمل” والحزب السوري القومي الاجتماعي ورؤساء بلديات ومخاتير وادي خالد والجوار ووفود من الهرمل ورؤساء العشائر في وادي خالد والهرمل.

والقى الاحمد كلمة باسم عشائر وادي خالد دان فيها “الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على سوريا ولبنان”. وحيا “مواقف الرؤساء الثلاثة التي اكدت الوقوف بجانب المقاومة والجيش في التصدي للمسيرات الصهيونية”. وقال: “ان وادي خالد ما كانت ولن تكون كما حاول البعض تصويرها بؤرة للارهاب والارهابيين، بل هي ملاذ للامن والامان، ونحن نؤمن بحسن الجوار وسوريا الام الحنون لابناء وادي خالد تحتضنهم بقلبها وتبلسم جراحهم، ولان الاصالة والشهامة تقتضي مبادلة الوفاء بالوفاء والحب بالحب”. ودعا السوريين في الداخل والخارج الى “أن لا يكونوا حطبا يستخدمه اعداء الامة”.

وحيا الاحمد “القيادة السورية برئاسة بشار الاسد وسيد المقاومة حسن نصر الله”، كما حيا الجيش اللبناني والمؤسسات الامنية والعسكرية.

والقى شلق كلمة اكد فيها ان “ما بين المقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة الاسلامية تكامل وترابط وثيق”، وقال: “عندما نتحدث عن المقاومة اللبنانية، لا بد الا ان نعيد المراجعة الذاتية للمقاومة التي امنت الحماية والنصر للوطن والتحرير، واستطعنا ان نوحد القيادة ونمنع التشرذم، وهذا احد عوامل النجاح”.

ثم تحدث عن العلاقة التكاملية بين لبنان وسوريا، مؤكدا انه “سنبقى مع القلعة الصامدة سوريا الاسد ومع ما ارساه القائد حافظ الاسد من قواعد النصر وصولا للتحرير ومع من حمل الامانة الرئيس بشار الاسد في مواجهة العالم بصلابة وقناعة وايمان راسخ بأن سوريا ستكون منتصرة الى جانب حلفائها في محور المقاومة في ايران والمقاومة الاسلامية في لبنان، وما قاله سيد المقاومة حسن نصر الله نرى نتائجه اليوم مع فلسطين”.

وحيا شلق مواقف رئيس الجمهورية “الواضحة بالدفاع عن السيادة”، وحيا “المواقف الصلبة للرئيس بري”، وأشاد بمواقف رئيس الحكومة سعد الحريري من الاعتداءات الاخيرة، معتبرا انه “موقف وطني”.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *