دعا عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي أبو الحسن، في حديث الى “لبنان الحر”، رئيس الجمهورية “وفريقه وكل المعنيين إلى اتباع الأصول السليمة واستدعاء جميع المطلوبين من حادثة الشويفات إلى حادثة قبرشمون”.
وقال إنه “تم الضغط على قاض كي يتنحى عن الملف، واستدعي قاض آخر من عطلته كي ينظر فيه بهدف التطويع”، سائلا: “أهكذا تدار الأمور في الدولة اللبنانية اليوم؟ أهكذا نتحدث عن إصلاح وتغيير؟ وعلى أي دستور أقسمتم؟”
وعن لقاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بسفراء دول كبرى، شدد أبو الحسن على أن “فريق الممانعة لا يفكر إلا بعقل مؤامراتي”، وقال: “هؤلاء سفراء معتمدون من بلادهم موجودون في لبنان يلتقون جميع الناس من دون استثناء ويتعاطون بكل التفاصيل ويطلعون على الأوضاع، من حقنا أن نقول وجهة نظرنا عندما نسأل، ومن حق الآخر أن يقول وجهة نظره. لماذا توصيف هذه الحالة كأنها مؤامرة ضد فريق معين؟ ما نقوله للسفراء قلناه في الإعلام، موقفنا واضح وجلي وشفاف، وكفى محاولة تركيب أفلام وخلق أوهام. هذا الموضوع اعتدناه في زمن الوصاية، ويا للأسف هناك وصاية جديدة تطل علينا من خلال النظام المحلي الذي بدأ يشبه النظام السوري الذي كان يحكم لبنان”.
ورأى أبو الحسن أن “لا موقف تصعيديا في مؤتمر الغد، وإنما مشهد توصيفي لكل ما جرى على المستوى السياسي والأمني والقضائي، ولا يراهنن أحد على كسرنا، لأننا لن نكسر، ونحن ماضون من أجل القرار الوطني اللبناني المستقل”.