قال مسؤول بارز يوم الثلاثاء إن ألمانيا ستدعم خطة لزيادة أسعار الكربون قبل اجتماع لوزراء البيئة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بشأن الموازنة بين احتياجات الصناعة والحد من الانبعاثات.
وتعطي دول بالاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وإيطاليا والنمسا واليونان أولوية لإجراءات تضمن أن تطبيق هذا النظام لن يدفع شركات صناعية كبرى للخروج من أوروبا في حين تحرص بلاد أفقر تعتمد على الفحم في وسط وشرق أوروبا على الاتفاق على شروط تساعدها على تحديث اقتصادها.
وقبل أيام تبنى البرلمان الأوروبي مسودة إصلاح لنظام الاتجار في الانبعاثات (إي.تي.إس). ويحرص وزراء البيئة الذين سيجتمعون في بروكسل على إقرار سريع لما سيكون الجزء الرئيسي في أول تشريع مناخي منذ أن صدق الاتحاد على اتفاق باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وإي.تي.إس سياسة يتبعها الاتحاد الأوروبي لتحقيق أهدافه المناخية عبر تنظيم الانبعاثات في 11 ألف منشأة صناعية ومنشأة طاقة.
وهو أيضا الأداة الرئيسية للاتحاد الأوروبي لتحقيق هدفه خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري من تلك المنشآت بنسبة 43 بالمئة عن مستويات عام 2005.