الإثنين , 23 ديسمبر 2024

الحاج حسن تابع لقاءاته في موسكو واقتناع لبناني روسي بأهمية تطوير العلاقات الاقتصادية

التقى وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير ورئيس مجلس الاعمال اللبناني – الروسي جاك الصراف وزير الخدمات والسوق الاستهلاكية للعاصمة موسكو فلاديمير بوسازينيكوف. وتم البحث في تفعيل العلاقات التبادلية بين لبنان وروسيا، ودرس امكان افادة لبنان من تسهيلات واعفاءات جمركية، سبق لروسيا أن منحتها لدول أخرى، تزيد فرص التصدير اللبناني الى موسكو، انطلاقا من اقتناع مشترك بوجود مصلحة لكلا البلدين في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والتبادلية ورفعها الى مستوى العلاقات السياسية القائمة بين لبنان والاتحاد الروسي.

وتم التوافق على تحضير زيارة لرجال اعمال ومستوردين وتجار ومستثمرين روس الى لبنان في تموز المقبل، للاطلاع على قدرات الصناعة والتكنولوجيا والمنتجات الزراعية اللبنانية، والاتفاق مع رجال الاعمال اللبنانيين على وضع آلية عمل مشتركة تحرك التبادل في كلا الاتجاهين، ولا سيما من لبنان في اتجاه روسيا.

وكان الوزير الحاج حسن قد تحدث في اجتماعات عمل مع رجال أعمال روس، مثنيا على “الدور الروسي الايجابي والفاعل والثابت الى جانب قضايا المنطقة المحقة والعادلة، ولا سيما على صعيد دعم سوريا ولبنان في مواجهة الارهاب التكفيري”.

وأعرب عن أمله في أن “تفوز الشركات الروسية التي تأهلت في مناقصات استكشاف واستخراج النفط والغاز من الاراضي اللبنانية”.

وشرح أن “من بين الأهداف التي أصبحت على مسافة قريبة من التحقق، اضافة الى العمل على زيادة التصدير من لبنان الى روسيا، وجود وعد روسي شبه نهائي بفتح فرع لمصرف روسي في لبنان، الى التوجه بفتح فرع لمصرف لبناني في موسكو أو مصرف مشترك في لبنان وموسكو”، موضحا أن “هذا الامر له ارتباطات وخيارات سياسية الى جانب الأسباب الاقتصادية”، مؤكدا “أهمية فتح المصارف لكونها الشريان الحيوي التي تمر عبرها التحويلات والأموال، وهي التي تسهل عمليات التبادل وتجعلها أكثر سهولة ومرونة”.

وكشف عن “وجود تقدم على صعيد الدفع بالاتفاقات الثنائية المعقودة أصلا بين البلدين، ووجود قرار مبدئي بتوقيع اتفاق تجارة حرة”.

وقال: “نحن عازمون على تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية والتبادلية لتصبح على مستوى العلاقات السياسية الجيدة والممتازة بين بلدينا”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *