يشهد العالم خلال صيف 2019 درجات حرارة مرتفعة، كسرت الأرقام القياسية في العديد من الدول، وإلى جانب تأثير موجة الحر على البشر وصحتهم، فإنها تؤثر أيضا على الأجهزة الإلكترونية التي نستخدمها، وأبرزها الهواتف الذكية مثل “آيفون”.
ووفقا لشركة “أبل” الأميركية، المنتجة لهواتف “آيفون”، فإنها تعمل بفعالية في درجات الحرارة التي تتراوح بين 0 و35 درجة مئوية، وفي حالة استخدام الهاتف في درجات حرارة أعلى، فإن آيفون قد يغير من طريقة عمله، في محاولة لتنظيم درجة حرارته.
ويمكن لاستخدام هاتف “آيفون” في درجة حرارة تزيد عن 35 درجة مئوية، أن يؤثر على عمر البطارية، إذ ذكرت “أبل” في موقعها: “يمكن أن يؤدي استخدام الجهاز الذي يعمل بنظام (iOS) في ظروف شديدة الحرارة، إلى تقصير عمر البطارية بشكل دائم”.
ماذا يحدث عندما ترتفع درجة حرارة الهاتف؟
عندما ترتفع درجة حرارة هاتف “آيفون” فإن تقصير عمر البطارية يحدث لحماية المكونات الداخلية، ومنع حرارتها من الارتفاع.
وتشمل التغييرات الأخرى التي قد يلاحظها مستخدمو “آيفون”، بطء عملية الشحن، وانخفاض سطوع الشاشة، وإشارة ضعيفة.
كذلك يتم تعطيل فلاش الكاميرا مؤقتا، ويتباطأ الأداء في التطبيقات التي تعتمد على الرسوميات.
ولحسن الحظ، فإن خاصية تحديد المواقع تستمر بتوفير إرشادات صوتية، عوضا عن إظهار الخريطة على الشاشة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن كنت تستخدم الجهاز، فقد يتوقف عن العمل وتظهر رسالة تنبيه على الشاشة تقول: “درجة الحرارة.. آيفون يحتاج لأن يبرد قبل أن تتمكن من استخدامه”.
كيف تمنع درجة حرارة آيفون من الارتفاع؟
في حال ظهرت رسالة التنبيه من ارتفاع درجة حرارة الهاتف، فإن هناك بضع الخطوات التي يجب القيام بها لتبريده، حسبما ذكرت “أبل”، التي تنصح بخطوة أولى هي إطفاء الهاتف ونقله فورا إلى مكان أكثر برودة.
أما الإجراءات الأخرى فتشمل:
– إبعاد الهاتف عن الأجهزة الأخرى.
– حذف التطبيقات غير المستخدمة، لأن هذا سوف يقلل من عبء العمل على الجهاز.
– تجنب شحن الهاتف حتى يبرد ويعود إلى العمل.
– إزالة أي غطاء موجود على الهاتف.
المصدر: سكاي نيوز عربية