استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير العمل كميل أبو سليمان الذي غادر من دون الادلاء بأي تصريح.
وعرض الرئيس بري مع وزير البيئة فادي جريصاتي خطة عمل وزارته ومعالجة ازمة النفايات والمخطط التوجيهي للمقالع والكسارات .
وقال جريصاتي بعد اللقاء: “الاجتماع مع دولة الرئيس نبيه بري كان بطبيعة الحال حول موضوعين اساسيين، موضوع المقالع والكسارات وقد اصبحنا فيه على نهايته وقريبا نتمنى ان يقره مجلس الوزراء وكان هناك توافق تام مع دولة الرئيس في هذا الموضوع. والموضوع الاخر هو استراتيجية وخارطة طريق النفايات التي تقدمنا بها وتناقش اليوم وهذا الموضوع مهم وطارىء ويهم الناس”.
اضاف: “مع دولة الرئيس كان هناك افكار مشتركة والاجتماع اجزم انه كان ايجابيا جدا واخذت منه كل الدعم فهناك بطبيعة الحال قوانين يجب ان تقر في مجلس النواب ودولة الرئيس دعمه في هذا المجال اساسي وقد أخذت منه كل جرعات الدعم المطلوبة لهذا الموضوع ويبقى علينا في مجلس الوزراء الاستعجال باقرار خارطة الطريق وارسال مشروع القانون الى المجلس النيابي ومن هناك نبدأ بالمرحلة التنفيذية بسرعة”.
وتابع: “هناك اجراءات سوف نتخذها بجرأة في المرحلة المقبلة وهناك امور غير شعبية يجب ان تتخذ لكن بالنهاية مسألة النفايات مسؤولية كل اللبنانيين الدولة عليها وضع استراتيجية والقوى الامنية عليها المساعدة في التنفيذ ونعلم ان ليس كل الحلول عليها اجماع ومن الطبيعي ان يكون هناك معارضة من البعض. الأهم ان يكون هناك حوار مع اللبنانيين حول كل ما نقوم به بشفافية واطلاعهم على خططنا والى اين سنصل وهذا ما سيسمعه اللبنانيون ابتداء من الاسبوع المقبل حيث سيكون هناك حوار مفتوح مع اتحادات البلديات والاقضية ومع النواب ليكون الجميع شركاء في القرار لان الامر ليس من مسؤولية وزارة البيئة فقط”.
وختم: “الامور تسير بطريقة ايجابية وقريبا ستسمعون أخبارا مفرحة لجهة ترحيل أزمة النفايات لتصبح وراءنا”.
كما استقبل بري المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي اكتفى بالقول بعد انتهاء اللقاء: “دائما الاجتماعات مع الرئيس بري ايجابية”.
واختتم الرئيس بري لقاءاته فاستقبل قاضي محكمة ديربورن في ولاية ميتشيغن الاميركية القاضي سالم سلامة والقنصل الفخري في الولاية حسين لحاف”.