الخميس , 26 ديسمبر 2024

 كرامي من جبل البداوي: لن أقبل بأي مطمر أو أي مشروع يضر بأهالي المنطقة

شارك رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، أهالي البداوي والمنكوبين ووادي النحلة والفوار اعتصامهم ضد إنشاء مطمر الفوار، وكان لكرامي كلمة، أكد فيها “رفضه هذا المطمر وعلى سعيه مع وزير البيئة لإيجاد الحل المناسب”، وقال:”كلكم تعرفون أننا من الساعين لضم البداوي ووادي النحلة إداريا وانتخابيا لمدينة طرابلس والسبب الرئيسي هو كي نستطيع الدفاع عن حقوقكم. بالأمس وصلت رسالة مسمومة من الدولة اللبنانية وهي مطمر في أرضنا وفي بيئتنا وكلنا نعرف بأن هذه الدولة وهذه السلطة لا يهمها لا مصلحة الناس ولا صحة الناس والدليل على كلامي ما يحدث في بيروت وجبل لبنان وحتى في طرابلس وزيادة نسبة الأمراض السرطانية التي تفشت في مجتمعنا”.

اضاف: “نحن كنا نتوقع من هذه الدولة المشاريع والإنماء ولكن هذه هي الهدية التي أهدونا إياها، لقد قيل الكثير وسمعنا الكثير من الإشاعات بأن ما حدث اليوم وما يحدث هو بالتنسيق مع نواب طرابلس، أنا فيصل عمر كرامي أعلن أنني لن اقبل بمرور أي مطمر أو اي شيء آخر دون موافقة اهالي البداوي ووادي النحلة والمنكوبين والفوار ودير عمار، ما ترضون به نرضى به، نحن خلفكم بهذا الموضوع ونحن صوتكم وسنبقى صوتكم، لذلك كي لا نكون من المزايدين وكي لا نكون من الغوغائيين، فنحن نريد حلا لهذا الموضوع”.

وتابع: “الحل بالحوار، لذلك فقد تكلمت مطولا قبل أن آتي إليكم مع معالي وزير البيئة، الذي نثق به وبإرادته لحل الأمور، وهو جاهز للتعاون وما حدث مخطط له قبل أن يأتي معالي الوزير، من أجل استفادة مادية لتيارات سياسية معينة، والمتعهد معروف، وهو متعهد الجمهورية اللبنانية، لذلك بالتفاهم والحوار والتعاون مع الدولة اللبنانية نستطيع الوصول لحل، والأهم أن لا نخرج عن القانون، وأن نتعاون جميعا من أصل مصلحة مناطقنا، ومن يقول ان النواب موافقون، نقول له أن ذلك غير صحيح، نحن غير موافقين ولن نوافق أبدا على هذا الموضوع، نحن معكم بإذن الله في معركة الإنماء وفي معركة الصحة وفي معركة البيئة سنكون حاضرين أمامكم وانا اليوم بينكم وانا صوتكم وسنبقى كذلك بإذن الله”.

وختم كرامي:” كما كنا دائما صوتكم الصارخ في مجلس النواب واليوم في الشارع وغدا مع الحكومة سنبقى كذلك، صحتكم هي صحتنا، أملكم أملنا، وأنتم أهلنا، وما يصيبكم جميعا يصيبنا ولن نسمح أن تتعرضوا لأي أذى بإذن الله”.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *