الأنصار: كيف للفريق أن يلعب آخر مباراة في عمر الدوري من دون معرفة مصير مباراة سابقة له؟

عقدت الهيئة الادارية لنادي “الأنصار” اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيسها نبيل بدر وحضور غالبية الأعضاء، وصدر عنها البيان التالي:

“بعد أن انتظرنا تعميم الاتحاد اللبناني لكرة القدم تفاجأنا بعدم تطرق هذا التعميم الى المباراة بين العهد والنجمة لا من قريب ولا من بعيد وترك الأمور مفتوحة، لذا يهمنا التأكيد على التالي:

أولا: إن ادارة النادي تستغرب قرار الاتحاد اللبناني لكرة القدم في التعميم 21/2017 بتحديد المباراة بين فريقي الأنصار والعهد في الأسبوع الثاني والعشرين من دون أخذ قرار بخصوص مباراة الأسبوع الحادي والعشرين بين ناديي النجمة والعهد، المباراة التي تم احالتها الى اللجنة العليا والتي لم تجتمع لإتخاذ قرار بشأنها وهنا نسأل: فهل هي مباراة ستعتبر ملعوبة أو مؤجلة أو معادة؟.

ثانيا: إن ادارة الأنصار تسأل كيف للفريق أن يلعب آخر مباراة في عمر الدوري لهذا الموسم مع فريق العهد من دون معرفة مصير مباراة سابقة له، وهذا ما يعد مخالفة قانونية واضحة للمادة السادسة من النظام الفني الخاص لبطولة الدرجة الأولى 20162017 والتي تحدد في بندها الثاني “مرحلة الإياب” طريقة جدولة الدوري، فلا يمكن لعب مباراة مبرمجة ضمن المرحلة الثانية والعشرين قبل لعب مباراة المرحلة الحادية والعشرين او على الأقل اتخاذ قرار بشأنها وطبيعتها إن كانت (مؤجلة او معادة او مرحلة او ملعوبة…)

ثالثا: ومن مبدأ حرص نادي الأنصار على تطبيق القوانين واحترامها تعلن ادارة النادي انه في حال اصرار الاتحاد على ارتكاب هذه المخالفة القانونية، فان النادي سيكون أمام عدة خيارات يتخذها بهذا الشأن وأحد هذه الخيارات الممكن إتخاذها هو رفضه للمشاركة في هذه المخالفة القانونية وبالتالي عدم خوض مباراة العهد والأنصار (المرحلة الثاني والعشرين) قبل معرفة مصير مباراة النجمة والعهد (المرحلة الواحدة والعشرين).

رابعا: ان ادارة الأنصار تأمل من الاتحاد القيام بدوره القيادي وأن يكون الراعي الفعلي والمسؤول عن هذه اللعبة، وتدعوه الى اتخاذ القرارات الحازمة والتي تحفظ هيبة لعبة كرة القدم وبالتالي احترام القوانين والأنظمة الموضوعة وتطبيقها حفاظا على حقوق الأندية.

خامسا: يهم نادي الأنصار تذكير الاتحاد الكريم بوجود لجنة طوارئ في الإتحاد ومن مهامها البت بالأمور المستعجلة في الفترة الواقعة بين اجتماعين للجنة التنفيذية”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *