استنتج علماء جامعة نيوكاسل البريطانية أن بناة ستونهنج استخدموا شحم الخنازير في نقل وتحريك الكتل الصخرية الكبيرة على زلاجات.
ونشر موقع Phys.org أن الباحثين وجدوا بقايا شحم الخنزير على قطع الأواني الخزفية، التي عثر عليها خلال عمليات الحفر التي جرت في مستوطنة دارلينجتون-وولز الصخرية التي تقع على بعد 3.2 كم من ستونهنج، حيث عاش من شاركوا في بناء ستونهنج. وقد بينت نتائج التحليل أن هذا الشحم كان في أوان تشبه الدلاء، وليس الأواني التي كانت تستخدم في الطبخ والأكل. يفترض العلماء أن هذه الأواني كانت تستخدم لتخزين شحم الخنازير.
يعترف الباحثون في الوقت الحاضر، بأن هذه الكتل الصخرية الكبيرة التي استخدمت في بناء ستونهنج كانت قد نقلت باستخدام القوة البشرية. وقد بينت التجارب أن بإمكان 20 شخصا تحريك الكتل الصخرية التي يصل ارتفاعها إلى 8 أمتار ووزنها يصل إلى طنين، على زلاجات فوق جذوع الأشجار، كانت تدهن بشحم الخنازير لتخفيف قوة الاحتكاك.
وفقا للعلماء، تعطي هذه الاكتشافات فقط جزءا من الصورة العامة، لذلك لابد من البحث عن براهين إضافية لاستخدام شحم الخنازير في مثل هذه الحالات.