شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم لقاءات دبلوماسية وقانونية، ابرزها استقبال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للسفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتري والقائم باعمال السفارة البابوية المونسنيور ايفان سانتوس، حيث تم عرض الاوضاع العامة في البلاد في ضوء التطورات الاخيرة.
واكد المونسنيور سبيتري “حرص الكرسي الرسولي على استقرار لبنان ووحدته”، منوها ب”ما تميز به من عيش مشترك اصبح نموذجا يحتذى به”.
ونقل السفير البابوي لرئيس الجمهورية “دعم الفاتيكان لمبادرته بإنشاء “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” حتى تكون مساحة تفاعل بين مختلف الحضارات والاديان والاثنيات”، مشيرا الى ان “الكرسي الرسولي سوف يتابع موضوع الاكاديمية ويتجاوب مع لبنان في كل ما من شأنه انجاز هذا المشروع المميز”.
كما تم خلال الاجتماع البحث في الاوضاع الاقتصادية ومسار مناقشة الموازنة والتحضيرات المرتبطة بتوصيات مؤتمر “سيدر”.
واعلم السفير البابوي الرئيس عون ان “الكرسي الرسولي عين قائما جديدا للاعمال خلفا للمونسنيور سانتوس الذي سينقل الى امانة سر الدولة الفاتيكانية”.
وقد شكر الرئيس عون المونسنيور سانتوس على “الجهود التي بذلها خلال وجوده في لبنان لتعزيز العلاقات اللبنانية – الفاتيكانية”.
واستقبل الرئيس عون، سفيرة مملكة النروج لينيه ليند لمناسبة انتهاء مهامها في لبنان وانتقالها الى السفارة النروجية في مصر. وقد تمنى لها رئيس الجمهورية التوفيق في مهامها الجديدة، شاكرا ما بذلته من جهود من اجل تطوير العلاقات اللبنانية – النروجية في مختلف المجالات”.
واستقبل الرئيس عون نقيب المحامين في بيروت اندريه الشدياق واجرى معه جولة افق تناولت امورا وطنية وقانونية ونقابية.
كما تطرق البحث الى “الدور المطلوب من النقابة في محاربة الفساد والابعاد القانونية لقضايا الثروات الوطنية واستثمارها”.
ووضع النقيب الشدياق امكانات النقابة “في تصرف رئيس الجمهورية لتحقيق الاهداف الوطنية التي يسعى اليها”.