أستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينه عند السادسة مساء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط يرافقه الوزير السابق غازي العريضي، في حضور الوزير علي حسن خليل.
وتحدث جنبلاط بعد اللقاء الذي استمر 20 دقيقة وقال: “نتابع مع الرئس نبيه بري في استنباط الحلول الممكنة والمقبولة والضرورية من أجل الخروج من هذا المأزق الذي وقع في الجبل بعد حادثة البساتين، وأنني منفتح على اي حل يمكن ان يؤدي إلى هذا الأمر بالتشاور طبعا مع الرئس بري والرئيس سعد الحريري وبتوجه الرئيس ميشال عون”.
وردا على سؤال، عما إذا كان انفتاحه على اي حل يعني القبول بالاحالة إلى المجلس العدلي ؟ قال جنبلاط: “لا نريد القفز إلى الاستنتاجات، هناك تحقيق يجري والتحقيق لا يجري مع جهة واحدة انما يجب أن يشمل الجهتين، ولاحقا على ضوء التحقيق، مجلس الوزراء والرؤساء يقررون ذلك”.
وحول اذا ما كان الخلاف السياسي يحول دون التوصل الى حل؟ قال جنبلاط: “الخلاف السياسي موجود ولا مشكله في ذلك ولكن ليس من الضروري أن يؤدي اي خلاف سياسي إلى هذا التشنج، وانا قلت قبل ذلك أنني منفتح اذا ما تأمنت الظروف لأي لقاء موسع عند رئيس الجمهورية بحضور الرؤساء، من أجل طي المسألة ومن أجل تنظيم الخلاف، فلكل واحد رأي واتمنى ان يبقى هذا الرأي ضمن الأدبيات السياسيه الموضوعوية. وكما رأيتم اليوم كيف تدخلت، لأن شخصا فتح الفيسبوك وقال كلاما مسيئا تجاه السيد، فأدنت هذا الامر لأن اي شخص على الفيسبوك وغير الفيسبوك يمكن أن يخرب البلد، وأقول لهذا الشخص وهذا الموقع ليته يعود الى وئام وهاب “بيرتاح وبيريحني”.