استنكرت نقابة المستشفيات ونقابة الاطباء في بيان، “الاعتداءات المتكررة التي تطال المستشفيات والعاملين فيها من أطباء وممرضين وغيرهم والتي كان آخرها الاعتداء الذي تم في قسم طوارىء مستشفى الزهراء الجامعي”، شاكرة “دولة نائب رئيس مجلس الورزاء وزير الصحة العامة ومعالي وزير العدل لمواقفهما الداعمة”.
وأشار البيان الى أنه “نظرا لخطورة هذه الحادثة التي تتكرر في المستشفيات بدون أي رادع، حيث تنتهك حرمتها من قبل أفراد يفتقدون للاخلاق ولمبدأ احترام جميع العاملين فيها، ومن يسهر على سلامة المرضى، متسلحين بالعنف والسلاح”، وناشدت النقابتان “القضاء لاتخاذ الاجراءات الرادعة وانزال العقوبات في حق المعتدين خصوصا أنهم معروفون كي يكونوا عبرة لمن يحاول اللجوء الى مثل هذه الاساليب المرفوضة”.
كما طالبتا “القوى الامنية بتأمين الحماية اللازمة للمستشفيات ان كان من خلال اقامة نقاط دائمة في محيط المستشفيات او تلبية نداءاتها عند حصول اي اعتداء والحضور بسرعة، خصوصا وان الحوادث التي تشهدها داخل اقسامها أثبتت أن الحماية الذاتية لم تعد كافية لضمان سلامة المرضى وموظفيها وسائر العاملين فيها على حد سواء