أطلق وزير السياحة أواديس كيدانيان مهرجانات جزين لصيف 2019 من وزارة السياحة، في حضور النائب سليم خوري، ممثل النائب بهية الحريري الدكتور ناصر حمود، النائب السابق أمل أبو زيد، رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، رئيس “مؤسسة جزين للثقافة والتراث” فؤاد الحاج، رئيس “جمعية المعارض والمؤتمرات” ايلي رزق، نقيب المحررين السابق الياس عون والعميد السابق صلاح جبران.
حرفوش
بعد النشيد الوطني، ألقى حرفوش كلمة تحدث فيها عن “اطلاق خطة سياحية متكاملة من أجل تحويل جزين الى مقصد سياحي”، معلنا عن “مشروع سياحي مشترك مع صيدا من أجل تبادل الخدمات والسياح وخصوصا أن جزين باتت تملك خنادق تتسع لـ 500 سائح”.
وأشار الى أن “هذه السنة وعلى الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة، شهدت جزين نموا سياحيا بنسبة 7,1 في المئة من السنة الماضية”، داعيا اللبنانيين والسياح الى “زيارة جزين والتعرف على معالمها السياحية والثقافية والبيئية”.
وتحدث حرفوش عن “الموسم السياحي والتحضيرات الجارية لانجاحه”، معددا “27 مهرجانا تتوزع في مختلف بلدات جزين وناشطا مختلفا”.
وأعلن عن “المهرجانات: 9 آب حفلة للفنان زياد الرحباني مع الفنانة سينتيا بروان وحازم شاهين والجمعة 16 آب مع الفنان مارسيل خليفة وفرقته الموسيقية. إضافة الى مهرجان شبعا في 14 ايلول للفنانة كارول سماحة وميشال فاضل”.
بعد ذلك، تحدث الحاج عن “الجمعية وأهدافها وتطوير نشاطاتها”. كما تحدثت منسقة لجنة المهرجانات بريجيت خوري عن “الحفلات التي ستقام هذا العام”. أما المدير التنفيذي لشركة OMT ناجي ابو زيد، فقد دعا اللبنانيين الى “زيارة جزين وممارسة السياحة الداخلية”.
كيدانيان
من جهته، قال كيدانيان: “ما لفتني اليوم هو حديثكم عن مشروع سياحي متكامل في جزين وليس فقط اقامة مهرجانات وهذا ما يؤدي الى اندفاع كبير نحو هذه المدينة للتمتع بنشاطاتها المختلفة”.
واعتبر أن “كثرة المهرجانات كانت في وقت من الاوقات مفيدة لتدعيم السياحة الداخلية ولكن كثرتها اليوم إن 150 مهرجانا خلال 50 يوما لا يمكن حضورها كلها لذلك يجب تنويع السياحة وليس حصدها باقامة المهرجانات”.
وقال: “بالرغم من الخلل الذي وقع، فإنني أؤكد على وجود السياحة والسياح في لبنان. وهنا أطالب بدعم الاعلام والسياسيين والفنانين والمفكرين والكبار والصغار لانه لا توجد بطولة تسجل اذا تحدثنا عن خلل. البطولة أن نقول أنه بالرغم من الخلل والذي نعرفه جمعينا أن نتخطى ذلك والاصرار على النجاح”.
أضاف كيدانيان: “مما يؤسف له ان البعض يحدثني عن هذا الخلل، ما فهمت انا خسرت ام هذا البعض هو الذي ربح اي اذا هناك اصرارا على الفشل ولكن اسارع الى القول إننا سننجح رغم الذين يريدون الفشل أو الذين لا يريدون. وقد جئت الى هذا المؤتمر الصحافي بعد ان قابلت فخامة رئيس الجمهورية وقد وضعت بين يديه ارقاما تشير الى أنه منذ العام 2010 الى العام 2019 دخل الى لبنان 100 الف سائح اوروبي في وقت جاء أكثر من السابق، وقد صرفوا خلال اسبوع فقط الف دولار بين اقامة وطعام الخ.. مما يعني أننا نكون قد أدخلنا 100 مليون دولار الى البلد”، متسائلا: “ألا يمكننا الاستفادة من هؤلاء؟ أو الزيادة التي نتجت خلال النصف الاول من العام الحالي”.
ورأى “أننا نصفق للسياسيين الذين يتحدثون على المنابر لكن ننسى محاسبة هؤلاء خلال السنة”، لافتا الى أن “الكلام عن نقل السلاح يكون مضرا أيضا، لذلك رأفة بالبلد”، داعيا “الزملاء السياسيين الى تخفيف التصاريح النارية والاكثار من حضور المهرجانات لكي نكون متحدين على انجاح هذا الموسم السياحي الذي يعاني منذ ثماني سنوات وقد لاح بصيص امل هذه السنة بان يكون الفرج لهذا القطاع”، آملا أن “يبقى رغم كل شيء، لان السائح الآتي الى لبنان يتحدث عنه وعن جماله وضيافته وطعامه”.