أكد وفد من وكالة داخلية في “الحزب التقدمي الاشتراكي”، “أهمية مصالحة الجبل والتمسك بالعيش الواحد”، وذلك خلال زيارة وفد الحزب لدير الجية – إقليم الخروب، بتوجيه من رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط.
وقد ضم الوفد: وكيل الداخلية الدكتور سليم السيد والمعتمدين وأعضاء جهاز الوكالة ومدراء الفروع .
ونقل الوفد تحيات رئيس الحزب والنائب جنبلاط، وجرى التأكيد على “ثبات المصالحة والعيش المشترك والحرص على وحدة الجبل، وحماية المصالحة التي ارساها البطريرك مار نصر الله صفير ورئيس الحزب وليد جنبلاط”.
ولفت رئيس دير مارشربل – الجية الأب شربل القزي. إلى “عمق العلاقة التاريخية التي تربط بين دير الجية ودار المختارة، وحرص الدير الدائم على التواصل للحفاظ على هذه العلاقة”، مشددا على أن “المصالحة ثابتة ومتينة وستبقى كذلك”.
وكان قد سبق اللقاء سلسلة لقاءات عقدها وكيل الداخلية مع عدد من الفاعليات في المنطقة، على أن تستكمل لتشمل المرجعيات الروحية والدينية كافة والبلديات والمخاتير والأندية والجمعيات، للتأكيد أن “المصالحة ثابتة وأن الخلاف القائم هو خلاف سياسي وليس خلافا طائفيا، وأن الحزب التقدمي الاشتراكي سيبقى الحريص على وحدة الجبل ووحدة أبنائه على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم”.