أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 8 تموز 2019

 

النهار

يتداول ناشطون سياسيّون أنّ التوتّر الذي ساد الجبل الأسبوع الماضي بدأ قبيل زيارة باسيل بيومين بالاعتداء على منازل مسيحيّين في بحمدون وأيضاً على كنيسة البلدة.

تقول أوساط مسؤولة معنيّة بالحركة السياحيّة إن الأسبوعين المقبلين سيكشفان المدى الحقيقي لتأثّر الموسم السياحي بالحوادث التي حصلت أخيراً.

الأجواء الإيجابيّة للموازنة ضيّعنها الجدالات السياسيّة العقيمة والتوتّرات التي تُصاحبها.

بعد الاعلان عن نقل سوق الأحد إلى مجمع الأسواق الاستهلاكيّة في الكرنتينا يبدو أن القرار ضاع مجدّداً في زواريب السياسة.

******************************

الجمهورية

استغرب سفراء أوروبيون هدر المسؤولين اللبنانيين الوقت وتضييع الفرص والإلتهاء في زيارات ومناكفات بدل الإستنفار لمواجهة الخطر الإقتصادي والمالي.

تساءلت أوساط متابعة عن سرّ غياب الإدارات المعنية في الدولة عما يتعرّض له السائقون اللبنانيون على حدود بعض الدول العربية!

حذّر مسؤول أحد المصارف من أن الوضع النقدي والإقتصادي لا يستطيع الصمود الى نهاية السنة الحالية إذا لم تتخذ الدولة إجراءات جريئة للإنقاذ.

******************************

اللواء

اعترف وزير مقرّب من التيار الوطني الحر بوجود “أزمة صامتة” بين رئيس الحكومة ووزير الخارجية تهدد مسار العمل الحكومي، بسبب التباعد الحاصل مؤخراً بين توجهاتهما السياسية والقضائية، فضلاً عن التباين في المواقف من أحداث الجبل وما سبقها من كلام للوزير الهُمام!

حرص وزير سابق على إبراز حضور سفيرين خليجيين لمناسبة تربوية سنوية تجري في الجامعة التي يديرها في البقاع الغربي ويتم خلالها تخريج طلاب السنوات النهائية!

لوحظ أن عزام الأحمد، موفد الرئيس الفلسطيني إلى لبنان قام بزيارات إلى قيادات مسيحية بارزة في مقدمتها الرئيسين أمين الجميل وميشال سليمان، فضلاً عن لقائه جعجع في معراب للمرة الأولى!

******************************

البناء

لفت عدد من الباحثين الفرنسيين في الشؤون الأفريقية تزامن الحلحلة في أزمتي السودان والجزائر وتوقفوا أمام تناول رئيس الأركان الجزائري للسياسة الفرنسية بتهمة العمل للعبث بالداخل الجزائري، وفيما اعتبر بعضهم أنّ هناك تفاهماً روسياً أميركياً على جغرافيا سياسية إقليمية جديدة تفسّر ما يجري في أفريقيا بما في ذلك ليبيا حيث التوزان السعودي التركي تحت مظلة الدول الكبرى وتسهيلاتها، رأى بعض آخر في الكلام الجزائري تعبيراً منفصلاً عن ذاكرة جزائرية وطنية بوجه التدخلات الفرنسية المستمرة بوسائل أمنية وتجارية ومالية رغم نهاية الاستعمار المباشر.

عن editor3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *