أخبار عاجلة

باسيل استقبل وهاب وعرض مع سفيري فرنسا والصين الأوضاع والعلاقات الثنائية

إستقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل رئيس حزب التوحيد وئام وهاب الذي قال بعد اللقاء عن حادثة قبرشمون وتداعياتها: “لا أحد يريد نبش أحقاد الحرب لا نحن ولا الوزير باسيل في هذا الجبل. الحرب انتهت والناس تصالحوا. وفي كل الحالات، لا نحن ولا الوزير باسيل كنا طرفا فيها لذلك هذا الموضوع منته والجبل اليوم بحاجة للانماء وليس الحروب. وستكون هذه خطة كل فريق بما في ذلك التيار الوطني الحر الذي سيذهب الى الجبل للحفاظ على العيش المشترك والعيش الدرزي المسيحي لأن الجبل لا يستطيع ان يقوم بفريق واحد، اي انه لا يستطيع ان يقوم بالدروز وحدهم ولا بالمسيحيين وحدهم والتعايش الدرزي المسيحي هو قدر وليس خيارا بالنسبة لنا، ويجب ان نحفظ هذا الامر ونحافظ عليه”.

أضاف وهاب: “إطلالة التيار الوطني الحر على الجبل ستكون انمائية حتما ومن اجل تطويره. وأبلغني الوزير باسيل بأن كل وزارات التيار الوطني ستكون في خدمة الانماء في الجبل”.

وتابع: “أما في الموضوع الامني، فنحن لدينا ثقة كبيرة بالجيش اللبناني والاجهزة الامنية، ونثق بكل الخطوات التي سيقوم بها الذي لنا ملء الثقة بأنه سيكون لكل اللبنانيين وضد كل المعتدين من اي فريق اتوا. ان الجيش اللبناني ليس فريقا ولن يكون فريقا، ولكن ما حصل هو جريمة حقيقية وهذه الجريمة لن تمر دون عقاب ولن تمر الا بتسليم كل الفاعلين ومحاكمتهم ومحاسبتهم، وحتى نتلافى الفتنة، يجب ان يتم تسليم كل المعتدين بمن فيهم الفارون”.

وفي مجال آخر، أكد وهاب “ضرورة استمرار الحكومة وعدم تفجيرها لأن ذلك يعني “فرط الوضع ” في البلد”.
وقال: “نحن مع استمرار قيام الحكومة بعملها، لا سيما بعد تقرير صندوق النقد الدولي الذي نعتبره مخيفا بشكل كبير، ما يستدعي تضامننا جميعا لتمرير هذا الوضع والوصول الى وضع طبيعي، لذا نؤكد ان استمرار الحكومة وبقاءها من الاولويات”.
وأضاف: “سيبحث موضوع المجلس العدلي في داخلها لكن الامر سيكون تحت سقف تفجير الحكومة. وأعيد تأكيد ثقتنا بالجيش اللبناني واجراءاته، والاهم ان نعود الى الامن الوقائي، اي توقيف كل من يخطط للقيام بأي عمل في المنطقة او في مناطق اخرى قبل ان يقع الحادث”.

من جهة أخرى، بحث الوزير باسيل مع السفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه الاوضاع والتطورات في المنطقة.
كما التقى سفير الصين لدى لبنان وانغ كي جيا وبحث معه العلاقات الثنائية.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *