عبر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، عن أمله بأن بلاده والولايات المتحدة ستتغلبان على كل المشاكل الماضية وستفتحان صفحة جديدة في العلاقات بينهما.
وقال أثناء لقائه نظيره الأمريكي في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، اليوم الأحد، إن الزيارة الرمزية لترامب إلى أراضي كوريا الشمالية تعكس رغبته في العمل من أجل المستقبل الأفضل.
كما ذكر كيم أن هذا اللقاء كان مفاجئا جدا بالنسبة له، إذ عرف عن رغبة ترامب في عقده من تويتر.
وأوضح: “يرى الكثيرون أننا قمنا بتنسيق هذا اللقاء مع الرئيس ترامب أثناء تبادلنا بالرسائل، لكنني كنت مندهشا للغاية عندما قرأت صباح أمس تغريدة (بهذا الخصوص) في تويتر”.
وأضاف: “هناك علاقات ممتازة بيني وبين الرئيس الأمريكي. ولو لم تكن هكذا فلا أعتقد أنه كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق حول إجراء هذا اللقاء خلال يوم واحد. وأريد أن أستخدم هذه العلاقات الوثيقة لظهور المزيد من الأنباء الجيدة والمفاجئة بالنسبة لكلانا”.
من جانبه أعلن الرئيس ترامب أن عبوره للحدود الكورية الشمالية أصبح “شرفا عظيما” بالنسبة له، مضيفا أن هذا اللقاء يوم تاريخي بالنسبة لكل دول العالم.
وأصبح الرئيس ترامب، أول رئيس أمريكي داخل أراضي كوريا الشمالية عبر خط ترسيم الحدود العسكرية بين الكوريتين. ورحب ترامب بزعيم كوريا الشمالية عند خط ترسيم الحدود، ثم تصافحا، وعبر ترامب برفقة كيم الحاجز الرمزي بين الكوريتين ودخلا الأراضي الكورية الشمالية ثم عادا إلى أراضي كوريا الجنوبية لمواصلة محادثاتهما.
وردا على سؤال صحفي حول مدى استعداد ترامب لدعوة كيم لزيارة الولايات المتحدة قال الرئيس الأمريكي: “أنا جاهز لدعوته الآن مباشرا”.
وأصبح هذا اللقاء القصير ثالث لقاء بين ترامب وكيم، بعد القمتين بينهما في سنغافورة وهانوي.
وجرى لقاء ترامب مع كيم بحضور وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ووزير المالية الأمريكي، ستيفين منوتشين، وابنة الرئيس، إيفانكا ترامب، وزوجها مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر.