بعد باريس ولندن، افتتح في فرن الشباك (أبراج)، الخميس في 13 نيسان، أول ملهى ليلي للصغار الذين تراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً، والذي يَعدُ الأهل بمكان آمن وتجربة مثيرة للسهر والترفيه عن أبنائهم من دون كحول، وبعيداً من التدخين.
فكرة الملهى، الذي أسمته صاحبته آلين مخول Glow Pub، جاءت من خلال المحيطين بها. أي من الأهالي الذين يعانون مع أولادهم، ويخافون عليهم عند خروجهم مع أصدقائهم.
سيقدم الملهى تجربة السهر في جميع تفاصيلها، من الموسيقى، الرقص، الطعام وحتى المشروب الذي يتضمن كوكتيلات متنوعة. وسيكون هناك برنامج Karaoke مساء كل أحد. وقد حاولت مخول أن تراعي جميع المؤثرات والأجواء الموجودة في الملاهي المعتادة، كالإضاءة وموسيقى السهر والفرق الغنائية الشبابية.
يتسع الملهى لـ300 شخص، ولا يختلف تصميمه من الداخل عن تصميم أي ملهى ليلي عادي، يرتاده الأكبر سناً. لكن طبعاً القوانين فيه أكثر إنضباطاً وصرامة. فهناك من ينتظر الأولاد لاستقبالهم، من السيارة وحتى دخولهم الملهى، بالإضافة إلى 30 كاميرا مراقبة، للتأكد من أن المكان آمن.
وبما أن الزبائن سيكونون من تلامذة المدارس، فالملهى سيفتتح أبوابه أيام الجمعة والسبت والأحد، بالإضافة إلى أيام العطل المدرسية، من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى الساعة 12 ليلاً، ويمكن حجزه أيضاً لحفلات أعياد الميلاد والتخرج.
يكلف الدخول 30 ألف ليرة للشخص الواحد، يحصل بموجبها على ست بطاقات يمكنه من خلالها شراء وجبة طعام ومشروب من اختياره، وذلك منعاً للتعامل بالأموال مع الأولاد. ومن قوانين الملهى أن لا يسمح بدخول الأهل، تعزيزاً للإستقلالية التي يحبها الأولاد، التي ستعزز ثقتهم بأنفسهم وبالمكان. تقول مخول إنها من خلال هذا المشروع تقوم أيضاً بتحضير رواد الملهى لتجربة السهر المسؤولة مستقبلاً. وتؤكد أن هذا الملهى سيكون أكثر أماناً للأولاد من المولات وأي مكان آخر، يمكنهم التدخين فيه أو شرب الكحول من دون حسيب أو رقيب.
وكالات