وقفة في ببنين تضامنا مع الجيش وقوى الأمن واستنكارا لجريمة طرابلس الكسار: لا مكان بيننا للإرهاب والإرهابيين وكفى تشويها لصورة إسلامنا وديننا

نظمت بلدية ببنين- العبدة، وقفة تضامنية مع مؤسسة الجيش وقوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية، عند نصب شهداء الجيش على مستديرة العبدة، شارك فيها رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات من قرى وبلدات عكارية عدة.

وألقى المختار محمد السراج كلمة باسم مخاتير ببنين، استنكر فيها الجريمة الارهابية التي أدت الى إستشهاد 4 شهداء أبطال من الجيش وقوى الامن الداخلي، وقال: “إن التكفيرين الذين نفذوا هذه الجريمة البشعة ويدعون حماية المسلمين، فإنهم بعيدون كل البعد عن ديننا الحنيف”، مؤكدا “أن أبناء ببنين وعكار، هم سند للجيش وللقوى الامنية”.

وندد المختار عبدالله درويش، في كلمته باسم اتحاد روابط مخاتير عكار، بالجريمة البشعة التي استهدفت الجيش وقوى الامن الداخلي عشية عيد الفطر، وقال: إنه “عمل إجرامي وإرهابي مستنكر ومدان، من قبل كل اللبنانيين، فنحن أبناء وطن واحد وأبناء المؤسسات الامنية التي نقف الى جانبها بكل فخر، وإننا نترحم على الشهداء الابطال ونتقدم باحر التعازي من ذويهم، ومن المؤسسات العسكرية والامنية”.

وشكر رئيس بلدية ببنين العبدة كفاح الكسار في مستهل كلمته “كل الذين لبوا هذه الدعوة وشاركوا في هذه الوقفة التضامنية، مع أبناء المؤسسة العسكرية وقوى الامن الداخلي التي نعتز بها جميعا ونفتخر”، وتقدم من ذوي الشهداء بخالص العزاء، داعيا للجرحى بالشفاء العاجل.

أضاف “نقول للعابثين الذين يحاولون النيل من فكرنا وأرضنا ومجتمعاتنا وطوائفنا، إن الاسلام أعظم من ذلك والدين أرقى من ذلك، كفاكم تشويها لصورة إسلامنا وديننا ومجتمعنا، ولطوائفنا التي نعتز بها طائفة طائفة، فلبنان بلد العيش الواحد،الانموذج الفريد في التعايش بين أبنائه، وإن هذه الجريمة البشعة لا تشبه أفكارنا ولا تقاليدنا ولا أعرافنا التي تربينا عليها، ولن نقبل بأن يكون لكم وجود بيننا وفي ارضنا، وسيبقى لبنان زهرة الاوطان”.

وقال “لا مكان بيننا لا للارهاب ولا للارهابيين، وسنبقى صامدين بوجه كل هذا العبث، وعلينا أن نوجه بندقيتنا وجهادنا نحو فلسطين لتحرير أرضها من العدو الاسرائيلي، وجهادنا وقتالنا لن يكون الا نحو الجنوب، لنقاتل اسرائيل ولنحرر الارض”.

وختم “نقول للجيش ولقوى الامن الداخلي، إنكم لستم وحدكم فاننا جميعا الى جانبكم ومعكم، وهذه الوقفة اليوم خير دليل على انه لنا وطنا واحدا إسمه لبنان، ومؤسسات واحدة هي مؤسساتنا الامنية، التي نعتز باحتضاننا لها ووقوفنا الى جانبها”. 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *