صدر عن اللواء أشرف ريفي البيان الآتي: “ليس جديدا استهداف مؤسسة قوى الأمن الداخلي، وما تتعرض له قيادة المؤسسة يأتي في سياق انقلابٍ يتوهم الهيمنة وتغيير الدستور بالممارسة وهز التوازنات الداخلية. وفي هذا الإطار نؤكد دعم المؤسسة التي تساهم في ترسيخ الأمن الوطني، ونعتبر أن أي استهداف للواء عماد عثمان يتجاوز المبررات والادعاءات ليصل الى محاولة تقزيم دور قوى الأمن والهيمنة عليها، وقد كان موقف وزيرة الداخلية ريا الحسن في هذا الإطار خير تعبير عن هذا الاستهداف.
وفي سياق غير منفصل، نؤكد دعم المؤسسة العسكرية وقيادتها، وتحديدا قائد الجيش العماد جوزف عون الذي قال الأمور على حقيقتها، إذ من غير المقبول خفض نفقات الجيش اللوجستية والعملانية وصولا الى المس بوجبة طعام العسكريين. هذا أمر معيب ومرفوض، خصوصا أن هذا الخفض يتم في وقت تستمر مزاريب الهدر والفساد، التي لو أقفلت لأدخلت الى موازنة الدولة أضعافا مضاعفة كافية لسد العجز، بل لزيادة مخصصات القوى الأمنية والعسكرية كي تقوم بمهماتها.
أبعدوا الصراعات والتجاذبات عن المؤسسات العسكرية والأمنية، فمن العار أن ينظر المجتمع الدولي الى هذه المؤسسات على أنها ضمان الاستقرار، فيما بعض السلطة يستأسد عليها تارة باستهداف دورها، وتارة أخرى بخنق نفقاتها المشروعة”.