الخميس , 26 ديسمبر 2024

فنيانوس ترأس إجتماعا لمشروع تطوير كورنيش عين المريسة

ترأس وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس اجتماعا في الوزارة لتطوير الكورنيش البحري في مدينة بيروت- منطقة ميناء الحصن، حضره مستشار رئيس الحكومة فادي فواز، وممثل المجلس الأعلى للخصخصة للشراكة بين القطاعين العام والخاص ديالا الشعار، رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، معد ومقترح المشروع من مكاتب الهندسة فلاديمير دجوروفيتش ورفيق الخوري وشركاه، ومدير مكتب الوزير شكيب خوري.

وكان عرض متكامل لمشروع تطوير كورنيش عين المريسة لزيادة المساحات المتاحة للمشاة وربط البحر مع أهالي بيروت وزيادة المزروعات الخضراء على الكورنيش مما يؤثر ايجابا على البيئة والمحيط.

وتشمل الاعمال توسعة الرصيف الشمالي والغربي الذي يرتاده المارة والرياضيون والمتنزهون وصائدو الأسماك، باستحداث مساحة إضافية موازية للرصيف الحالي تكون بمثابة متنزه جديد، اضافة الى إعادة تأهيل طريقي الكورنيش والطرق المؤدية إليه تفاديا لزحمة السير وفوضى التقاطعات والمواقف العشوائية، مستندة إلى دراسة حركة المرور الموضوعة وآخذة في الاعتبار أهمية الطرق المتفرعة من الكورنيش والمؤدية إلى الجامعات والمطاعم والفنادق والأندية الرياضية المجاورة، وكذلك دراسة النقل المشترك وحركة الباصات والحافلات وخط سير للدراجات الهوائية، إضافة مقاطع للمارة على طريقي الكورنيش، وتركيب تجهيزات جديدة في الأماكن العامة تشمل مقاعد وعلبا للنفايات ومواقف للدراجات وغرفا متنقلة من نوع كيوسك على طول الكورنيش، وتأمين مسبح رملي للعموم بالاضافة الى المسبح الموجود بين فندق “ريفييرا” ومبنى الصيادين، وتأمين ساحة عامة مساحتها حوالى عشرة آلاف متر مربع تضاف الى الساحة الحالية بحيث تصبح المساحة الإجمالية حوالى ستة عشر ألف متر مربعا مخصصة للحفلات والاحتفالات والأسواق الشعبية والمهرجانات الثقافية والموسيقية وغيرها.

وأبدى فنيانوس إعجابه لهذا المشروع الحيوي لواجهة بيروت، مع تأكيد التواصل والمشاركة مع المواطن لشرح المشروع وما تقوم به البلدية لمصلحة مدينة بيروت، مشيرا الى ان “الهدف يبقى أولا وأخيرا كرامة المواطن، لأن الإنسان هو رأس المال الأكبر لبناء الأوطان ومنح التقدم والإزهار”.

وأضاف: “اليوم أكثر من اي وقت مضى نحن مدعوون لكي نحصن واقعنا الداخلي بمزيد من الانجازات، مع تأكيدنا الاستمرار بهذا النهج التنموي على مختلف الصعد وفي كل المناطق اللبنانية، وصولا الى تحقيق كل الأهداف المرجوة”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *