نفذ مالكو وسائقو الشاحنات اعتصاما في الكويخات عكار للمرة الثانية هذا الاسبوع، احتجاجا على التدابير الامنية التي تواجههم من قبل قوى الامن الداخلي والتي تمنعهم من سلوك طريق عام القبيات بيت جعفر – الهرمل، ما يشكل ضررا كبيرا على واقعهم المعيشي في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وأوقف السائقون شاحناتهم الى جانب الطريق العام، وتحدث باسمهم محمود مطر وقال:”وضعنا مزر في ظل ظروف معيشية صعبة، واذا بقي الامر على ما هو عليه حتما اصحاب الشاحنات والمصالح سيستغنون عنا، وهنا تقع الكارثة الكبرى. اننا نناشد وزيرة الداخلية ريا الحسن للنظر الى اوضاعنا وواقعنا المعيشي الصعب”.
وقال مدير شركة الحلبي للمقاولات عبد الحميد الحلبي:”نحن نعاني من فترة من قلة الاعمال والمشاريع، وكنا سنعمد الى تخفيف عدد السائقين، ولكن كنا ننتظر مبادرات ايجابية بتحريك الاعمال واذا بنا نتفاجأ بهذا القرار الصادم، فاننا نناشد وزيري الداخلية ريا الحسن والبيئة فادي جريصاتي بالنظر الى اوضاع الناس في هذه الظروف المعيشية الصعبة والعمل على ايجاد بدائل لهم”.
ثم تحدث خالد سعيد الحايك باسم مالكي الشاحنات الذي أسف لما “يحصل بحق اصحاب الشاحنات والسائقين في ظل واقع معيشي صعب”.
وقال:”ما زالت التحركات سلمية ولكن اذا بقى الوضع على ما هو عليه، لن نستطيع ضبط الامور، ونحن لا نستطيع تحمل اعباء السائقين ودفع معاشاتهم في ظل ايقافهم عن العمل. وطالما نقوم بكل واجباتنا للدولة من دفع رسوم وميكانيك، فلماذا نمنع من العمل؟”.
وقال:”لسنا ضد تنظيم اوضاع الكسارات، ولكن نطالب بالبديل من قبل المعنيين وكيف لهذه الشريحة الكبيرة ان تعيش من دون عمل والاوضاع المعيشية صعبة للغاية”.
ولفت المتعهد محمود البعريني الى “ضغود كبيرة تواجههم في ظل توقيع عقود تلزمهم تنفيد المشاريع في الوقت المحدد، وفي الوقت الذي اتى القرار بايقاف الشاحنات وعرقل اعمالهم، وتساءل كيف لنا ان نفي بوعودنا ما سيعرضنا لدفع غرامات عن التاخير وهنا الطامة الكبرى”.
وناشد البعريني “ايجاد الحلول باقصى سرعة حتى لا نقع في المحظور”.