أشار وزير المهجرين طلال ارسلان في مؤتمر صحافي اليوم، انه “في الايام الاخيرة سمعنا أن البعض قال اننا نعيش بكونفدرالية طوائف او مذاهب وأسأل هل يعرفون معناه؟”.
أضاف: “إنضميت الى لجنة وزارية تكلف رئيس الحكومة سعد الحريري بتأليفها وطلبت الانضمام لها لنجد حلولا لمسألة قوانين الانتخاب، أخذنا قرارا في مجلس الوزراء برئاسة الرئيس ميشال عون الاثنين الماضي وأعلنا أننا سنقيم إجتماعات مفتوحة، حتى الآن لم يتم دعوتنا لمجلس الوزراء، كما ودعينا لاجتماع للجنة الوزارية وما يمكنني قوله أن مداخلة الحريري كانت مميزة وجريئة في بداية الجلسة”.
وأشار الى أنه “رغم الخلاف بيننا والحريري إعتبرت أن كلامه متطور ودقيق وقراءته واضحة، وتمنيت على حلفاء الحريري ان يلاقوه بهذا الطرح المتطور لانه نعتبر أنه إذا لم نقدم جديا بتطوير الحياة السياسية نحن في مأزق”.
وأوضح إرسلان أن “إجتماع اللجنة لم يصدر عنه شيء رغم أن قناعتي أنه يمكن التوصل الى إصدار أي شيء، للاسف تطرح الحلول نوافق على المبادىء، هذا الجو البعض يأخذه في إطار من هو مع أو ضد التمديد، مع التأكيد أن لا أحد من القوى السياسية في مجلس النواب وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري هدفه فتح السجال من مع التمديد ومن ضده، كقوى سياسية فشلنا بإقرار قانون إنتخاب عصري يليق بنا كلبنانيين والكل يحمل المسؤولية”.
وختم مؤكدا “عدم موافقته لا بالشكل ولا بالمضمون على مشروع قانون انتخابي يحوّل دروز بعبدا الى “يهود وادي ابو جميل”، طالبا من “الرئيس عون والحريري أن تكون هناك جلسات مفتوحة لمجلس الوزراء للوصول الى حلول جذرية، واللجنة الوزارية إما يتم إعلان أن لا لزوم لها أو أن تدعي الى إجتماعات فورية للخروج بحلول جذرية في مقاربة إنقاذ الوضع الدستوري في البلد لاننا أصبحنا في زمن الدستور بحاجة الى إنقاذ.