الخميس , 26 ديسمبر 2024

جبق ترأس اجتماعا تنسيقيا مع منظمة الصحة العالمية لتقييم مرصد دعم السياسات واستقبل سفيري سلطنة عمان وسيريلنكا

ترأس وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق إجتماعا تنسيقيا موسعا مع منظمة الصحة العالمية، تركز على تقييم عمل مرصد دعم السياسات الصحية الذي هو نتاج تعاون بين وزارة الصحة العامة والمنظمة والجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اليسوعية، وذلك بهدف تحليل النتائج التي تم تحقيقها حتى الآن وتحديد الأولويات الواجب التركيز عليها في المشاريع المستقبلية التي يتم تنفيذها بالشراكة بين الوزارة والمنظمة العالمية.

حضر الإجتماع المدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار وممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي والدكتورة هالة أبو طالب من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في المنظمة والموظفين المعنيين بالمرصد في وزارة الصحة العامة وخبراء أجانب.

وأبدى الوزير جبق دعمه لعمل المرصد والمشاريع التي يقترحها لأنها تهدف إلى تأمين كفاءة العمل في القطاع الصحي وتوفير الموارد وصرفها بطريقة مناسبة من خلال الإلتزام بالمعايير المتقدمة التي تضعها منظمة الصحة العالمية.

وشدد على أهمية تحديد الأولويات في تنفيذ المشاريع للوصول إلى الأهداف المرجوة في تطوير القطاع الصحي اللبناني.

واتفق المجتمعون على المضي قدما في تطبيق مبدأ التغطية الصحية الشاملة وتطوير الأداء التقني لوزارة الصحة لتتمكن من تلبية متطلبات هذه التغطية بما يؤمن حقوق المستحقين من دون تمييز.

ويهدف المرصد إلى إجراء الأبحاث وإنتاج البراهين من أجل وضع السياسات الصحية التي يحتاج إليها الشعب اللبناني في المناطق المختلفة، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين مختلف المعنيين في القطاع الصحي لتحديد الأولويات واتجاهات العمل.

من جهة ثانية، إستقبل وزير الصحة الدكتور جميل جبق سفير سلطنة عمان في لبنان بدر بن محمد المنذري وتناول البحث العلاقات الثنائية وسبل التعاون والدعم بين البلدين خاصة لجهة استفادة السلطنة من الكوادر البشرية اللبنانية وإمكانية الدعم اللوجستي للمستشفيات الحكومية من قبل السلطنة.

كما التقى الوزير جبق سفيرة سيري لانكا في لبنان ويجيراتني منديس في زيارة تعارف بروتوكولية. وأوضحت منديس أنها كانت فرصة للبحث في تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي في ظل وجود أكثر من اثنتين وثلاثين الف عاملة سيريلانكية في لبنان يعانين من بعض المشاكل نتيجة صعوبة التواصل بسبب اللغة.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *