أدت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة في وسط الولايات المتحدة امس إلى مقتل شخص وإخلاء بعض المناطق فيما تعطلت حركة النقل وألغيت مئات الرحلات الجوية.
ومن تكساس إلى ويسكونسن، أغرقت الفيضانات مناطق على طول خط يمتد من الشمال إلى الجنوب مسافة أكثر من 1600 كلم.
وأخليت مناطق في كنساس وقضى شخص في الفيضانات في اوستن بولاية تكساس.
وحذر المكتب الوطني للأرصاد من “استمرار حالة الطقس لفترة طويلة لذا استعدوا لمزيد من الأمطار والمزيد من الفيضانات”.
وتوقعت الأرصاد أن تتسبب الأمطار التي تراوحت كميتها بين 13 إلى 25 سنتم، في إغراق أجزاء من ولايات اركنساس ولويزيانا وميسيسيبي في نهاية الأسبوع.
وتعرضت مناطق من تكساس لأسوأ الأضرار على ما يبدو امس. وضربت عواصف رعدية مناطق في شرق الولاية وألغيت مئات الرحلات في مطاري دالاس وهيوستن.
وفي أوستن انتشل المسعفون جثة رجل خمسيني لم تحدد هويته من قناة فاضت مياهها في وسط المدينة، بحسب مسؤولين وتقارير وسائل الإعلام.
وأمضى مئات الطلاب الليل في مدرستهم في هيوستن بعد أن حاصرت المياه المدرسة.
ومن المتوقع تساقط المزيد من الأمطار الغزيرة في الأيام القادمة.
وتضرب الفيضانات أيضا أجزاء في ولايات الوسط الغربي التي تعرضت في الربيع لفيضانات غير مسبوقة.