أسف “لقاء الجمهورية” خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان “ان تصل الحال إلى ما وصلت إليه في المنصورية – عين نجم، بسبب التوتر العالي”، مؤكدا “ان خوف الأهالي المشروع جاء نتيجة إقناعهم قبل سنوات بخطورة الوصلة، ومحاولة إقناعهم اليوم من قبل الفريق نفسه بعدم خطورتها، من دون الاستناد إلى أي أسس ومعايير علمية، وفي ظل الآراء والآراء المضادة”.
ودعا اللقاء إلى “ضرورة وقف الأعمال والاستماع إلى هواجس السكان المشروعة والاستعانة بخبراء يظهرون الأمر على حقيقته بشكل علمي ومن دون تسييس، مع ضرورة البحث في إيجاد البدائل والعودة إلى الطروحات السابقة وهي متعددة”.
واعتبر “ان حال أهالي المنصورية هي حال العسكريين وأصحاب المهن الحرة وغيرهم من غالبية المواطنين الخائفين على مصيرهم، بسبب عجز الطبقة السياسية عن اجتراح الحلول والتلهي بالتجاذب السياسي على حساب صحة الناس ولقمة عيشهم وسيادتهم المنقوصة واقتصادهم المتراجع ومستقبلهم المهدد”.