واصل الامين العام لتيار “المستقبل” احمد الحريري لقاءاته في طرابلس ترافقه المرشحة في الانتخابات الفرعية ديما جمالي.
فقد جال الحريري، يوم أمس، في محلة أبي سمراء، والتقى كلا من: ماجد الموسوي، وسيم الزعبي، هيثم فرحة، سالم حسون، فادي عوض، محمد الجزار وطارق الهوز، مؤكدا “ضرورة تأمين أوسع نسبة مشاركة في الانتخابات”.
ثم انتقل الى منطقة الكوندور، حيث نظمت له عائلة السلو استقبالا حاشدا أكدت فيه أن “رئيس الحكومة عصي على الكسر في طرابلس”.
ثم شارك الحريري وجمالي في لقاء الماكينة الانتخابية للوزير السابق محمد الصفدي، في مركز الصفدي الثقافي، حيث أكد شقيقه أحمد الصفدي “أننا اليوم نخوض هذا الاستحقاق مجددا داعمين لخيار الرئيس الحريري، لأننا لمسنا لديه نية صادقة وارادة قوية لإنصاف مدينتنا وشمالنا الحبيب في الانماء وتنفيذ المشاريع”، داعيا الى “التصويت في صندوق الاقتراع، وان تكون الأصوات رسالة محبة لطرابلس ووفاء للشهيد رفيق الحريري الذي احب هذه المدينة واحبته، ورسالة دعم للرئيس سعد الحريري، وتعزيزا لموقع رئاسة الحكومة”.
من جهته، أثنى الحريري على دور الصفدي وشقيقه احمد، وقال: “الفريق الاخر يريد لهذا الاستحقاق أن يكون هزيلا، لذا علينا ان ننزل بكثافة”.
وأضاف: “لا يجب أن ننام على حرير، يجب أن ننزل بكثافة في 14 نيسان، وننتخب ديما جمالي مرة ثانية عن طرابلس، التي يجب أن تقول كلمتها في وجه كل الذين يحاولون تشويه صورتها منذ العام 2005 إلى اليوم”.
ثم شارك الحريري في لقاء نظمه آل القطريب، في مطعم الشاطر حسن، حيث أكد صاحب الدعوة جمال القطريب، “على دعم المرشحة جمالي والتمسك بثوابت الرئيس سعد الحريري”.
من جهته، أكد الحريري “أن كرامتنا ستبقى مرفوعة، في عاصمة السنة طرابلس، وسنؤكد يوم الأحد أننا سنعيد ديما جمالي الى المجلس النيابي”.
من جهته، دعا مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار الى “التصويت لقائد المسيرة سعد الحريري، والتصويت لمشروع الوطن الذي يضحي من اجله الرئيس الحريري”.
ثم انتقل الحريري للمشاركة في لقاء نظمته جمعية انماء طرابلس والميناء، في قاعة الفرد حبيب في مقرها في مدينة الميناء، حيث ألقى كل من أمينة سر الجمعية جنات بركات وبشارة حبيب، مؤكدين على “طرابلس التعايش”.
وتحدثت جمالي عن المشاريع التي تتابعها في طرابلس، وقالت: “المشروع الانقاذي الذي يسعى الرئيس سعد الحريري لتنفيذه، سينقذ البلد من الازمة التي يمر بها، لذا علينا واجب الوقوف الى جانب الرئيس الحريري وان ندعمه من اجل مصلحتنا ومصلحة اولادنا والبلد”.
وأضافت: “ثمة محاولات لإضعاف العنصر النسائي، الا ان الرئيس الحريري مصر على دعمنا وعلى تواجدنا في المجلس النيابي وفي مراكز القرار، لذلك اطالب كل واحدة منكن ان تعتبر أن هذا الطعن موجه ضدها، لأن الوقت قد حان لأن تأخذ كل امرأة حقها ودورها بالشأن العام والمجلس النيابي والوزارات والمؤسسات العامة. وأدعو الجميع الى ان يشارك في الانتخابات الاخيرة التي ستجري في 14 نيسان لنعيد الاعتبار للمرأة اللبنانية”.
من جهته، شكر الحريري رئيس الجمعية انطوان حبيب على استضافتهم واستقبالهم، مؤكدا “ان حبيب هو رمز الوحدة الوطنية، والميناء هي من المدن اللبنانية التي تمتاز بالعيش المشترك”. وقال: “كما تعلمون الانتخابات في 14 نيسان، وتصادف مع الذكرى السنوية للحرب الاهلية في لبنان. هذا الاستحقاق هو لتثبيت الوحدة الوطنية والتوافق والتسوية التي عمل عليها الرئيس سعد الحريري لإنقاذ مؤسسات الدولة من الانهيار. واريد ان أشير الى انه لولا المؤسسة العسكرية ووقوف المؤسسات الامنية الاخرى لحمايتنا من مختلف الازمات التي مررنا ونمر بها لكنا وصلنا الى المجهول”.
واختتم الجريري جولته بعشاء في مطعم بيتنا، بدعوة من رجل الاعمال عبد الستار التوم، حيث كانت كلمة لمنسق تيار المستقبل في القلمون حسام الحسن، وللمرشحة جمالي التي شكرت فيها الجميع على دعمها.
أما الأمين العام لـ”تيار المستقبل” فأكد “أن اجتماعنا اليوم يأتي في وقت دقيق يمر فيه البلد ما بين ان يسلك طريق النهوض أو طريق الانهيار”، وقال:” سنصوت نحن وانتم في 14 نيسان لمرشحة الرئيس الحريري الذي تمكن بوعيه وحكمته من تحصين البلد منذ العام 2005 إلى اليوم”.
ورأى أن “الحملات الكيدية مستمرة، وآخرها الحملات الكيدية على الأوادم في البلد، مدعي عام التمييز القاضي الشريف سمير حمود والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان اللذان نقول لهما اننا كلنا معكما. ونقول لمن يقف وراء هذه الحملات، من بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة. فمن يسكت عن العملاء لا يستطيع الكلام عمن يوقفهم، ومن لا يعنيه التطاول على الدولة لا يمكنه أن “يغبر” على من يضع دمه على كفه من أجل الدولة، ومن لا تعنيه كرامة رئيس حكومتنا لا يحق له أن يقف بوجه من يحفظ كرامتنا وكرامة جميع اللبنانيين”.