لم تنفذ القوة المشتركة انتشارها في حي الطيري، فبعد انتهاء اجتماع القيادة السياسة ظل يسمع رشقات رصاص وإطلاق قذائف صاروخية ممن تبقى من فلول مجموعة بلال بدر في الحي، مما أعاق تنفيذ انتشار القوة المشتركة.
وعقدت القيادة السياسية الفلسطينية في منطقة صيدا اجتماعا طارئا لها في مقر “القوة المشتركة” على الشارع التحتاني للبحث بتفاصيل انتشارها في حي الطيري وفق ما قررته القيادة السياسية للفصائل والقوى الوطنية والاسلامية في لبنان.
على ان تنتشر القوة المشتركة في وقت لاحق بعد استكمال تجهيزاتها اللوجستية لجهة عتادها وعديدها، والتواصل مع الأهالي في حي الطيري لشرح الهدف من الانتشار. وكان قد اطلق رصاص كثيف داخل المخيم بالتزامن مع تشييع الضحيتين موسى الخربيطي ومحمد زبيدات.