بهدوء شيّعت الشويفات والحزب التقدمي الاشتراكي الشاب علاء أبي فرج الذي قتِل في الخلاف الأخير مع مناصري الحزب الديمقراطي اللبناني الذي يرأسه النائب طلال ارسلان.
وكانت كلمة للوزير السابق غازي العريضي باسم الحزب الاشتراكي قال فيها:”اذا كان البعض يعتقد ان دم علاء سيكون منطلقا لمشروع فتنة فهو مخطئ لاننا مررنا بظروف صعبة وسقط لنا شهداء في غير الموقع الذي يجب ان يكونوا فيه الا ان قرارنا كان دائما قرار رفض الفتنة والتهدئة والاحتكام الى الدولة لانها المرجعية والملاذ” مشددا على ان الفتنة في البيت الداخلي ليس لها مكان على الاطلاق وهذا قرارنا وهذا شعارنا وهذه رسالتنا.
وأضاف العريضي:” هناك من يريدون اخذ نتائج الانتخابات الى حيث يريدون ولكن لن نسمح لاحد ان يسرق الانتصار بالفتنة في بيتنا او عموما بالفوضى في لبنان”.
رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الذي لفتت مشاركته في التشييع قال:” فلتكن دماء علاء أبي فرج فداءً للجبل”.
وأضاف:”اذا ثبت ان المجرم موجود في سوريا سأتواصل مع السلطات السورية لتسليمه وهذا الامر لا يمكن ان يلعب به احد او يسمح به احد ودماء الشهيد كانت ستجرّ الى مشكلة كبيرة وهذا غير مسموح به لكن هناك من منعوا الفتنة في الجبل وشكرا للحزب التقدمي الاشتراكي ووليد بك الذي حقن بموقفه الدماء”.
واكد وهاب ان من يلعب بالدم ويحمي اللاعبين بالدم هو مجرم يجب ان يحاسب.
المصدر: وكالات