نظمت اللجنة الانتخابية ل”حزب الله” وحركة “أمل” في بلدة حاريص، لقاء إنتخابيا مع المرشحين النواب أيوب حميد، حسن فضل الله وعلي بزي، في حضور رئيس وأعضاء بلدية حاريص وفعاليات حزبية وإجتماعية وحشد من الأهالي.
والقى بزي كلمة قال فيها: “هذا اللقاء الذي يجمعنا اليوم هو في سياق لقاءاتنا مع الأهل والأحبة تحضيرا للاستحقاق الانتخابي، هذا الاستحقاق الذي يريد البعض تصويره وكأنه استحقاق مفصلي وحساس في رسم الحياة السياسية المقبلة في لبنان”.
أضاف: “نريد لهذا الاستحقاق أن يعبر عن حرية وإرادة أهل الجنوب الذين لم يكونوا في يوم من الأيام خارج إطار مشروع المقاومة والتنمية والتحرير”.
واستهجن بزي زيارة بعض المرشحين إلى الجنوب في موسم الانتخابات فقط والذين مشاريعهم وأهدافهم معروفة، وقال: “في 6 أيار سوف يقول الجنوب كلمته للوائح الأمل والوفاء كما قال كلمته بالدم ليبقى لبنان سيدا حرا أبيا كريما”.
وقال فضل الله: “نحن لا نحتاج في لوائحنا إلى حملات انتخابية، لأننا موجودون دائما بين أهلنا في كل المحطات والمناسبات، وإنما نلتقي معكم لإيضاح بعض مقتضيات القانون الجديد للانتخابات”.
وتطرق إلى موضوع الفساد فقال: “من هنا أهمية هذه الانتخابات التي قد تغير المعادلات وتأتي بشركاء متعاونين في مجلس النواب لنكافح الفساد الذي أعلن سماحة السيد حسن نصرالله عن ضرورة محاربته، فنتائج الانتخابات في القوانين الانتخابية الماضية منذ عام 1943 إلى 2017 كانت معروفة النتائج سلفا، أما اليوم فالنتائج ليست مضمونة، لذلك ترونهم يقومون بالزيارات شمالا وجنوبا”.
أضاف: “يجب أن ننتخب حتى لا يأتي مجلس نيابي كالذي كان في عام 1982 والذي جاء باتفاق 17 أيار، نريد مجلسا برئاسة شخص كالرئيس نبيه بري يقف بصلابة ضد العدو الإسرائيلي وإذا قصف هذا العدو سوريا لا يصفق له”. واعتبر أن “الفساد المستشري هو من فعل الحكومات التي زادت الديون على البلد” وقال: “قد يقال ماذا فعلتم أنتم، وأقول أن الأمور ليست سوداء كليا في هذا البلد، فقد استطعنا تحقيق إنجاز الأمن والمنعة بالمقاومة العسكرية والمقاومة السياسية التي خاضها الرئيس بري في حرب 2006، كذلك أنجزنا مشاريع تنموية في الجنوب وغيره وهذا لم يكن بالسهولة، وإنما احتاج إلى جهد وسعي من نواب ووزراء حركة أمل وحزب الله”.
وختم بالحديث عن العدوان الأميركي الأخير على سوريا وقال: “ما جرى هو عدوان سافر حاقد أراد تعويض الخسارة التي لحقت بالمشروع التكفيري الأميركي-الإسرائيلي في المنطقة”.
والقى حميد كلمة مختصرة قال فيها: “كنا دائما على موعد مع الأمل ومع الوفاء ولنا كل الثقة بأن حاريص ستكون الأكثر إقبالا على المشاركة في الإنتخابات وقبول التحدي في مواجهة هذه الهجمة من الداخل والخارج على محور المقاومة والتنمية، وسنبقى يدا واحدة من أجل لبنان الذي قدمنا له الغالي والنفيس ليبقى عزيزا كريما حرا”.