صدر عن دائرة حاصبيا ومرجعيون في الحزب الديمقراطي اللبناني، البيان الآتي:
“لم نتفاجأ بما صدر عن النائب الكبير أنور الخليل من تهجم يحمل في طياته حقدا دفينا، وحسدا وغيرة، لأسباب تبقى محفورة في داخله إلى أن يأخذ الله أمانته، لكن المفاجأة هي بأن يحاضر عن القيم ومساعدة الناس من عمل، وراهن طوال السنوات المنصرمة على تسعير وشراء الناس وأصوات الناس، ومن أطلق في حديثه الشهير عن أهل الدين وأهل التوحيد مقولة “حقن رغيف فلافل وتنكة Pepsi”، هو ذاته من سجل دار حاصبيا باسمه كي يتمكن من فتحها وإقفالها حسب مزاجه الشخصي وبما يخدم مصالحه الإنتخابية.
للاسف، وصل الحد بابن الخليل، أن يرمي سهامه يمينا ويسارا، مفاخرا بتقديماته، التي يعرف القاصي والداني أنها تقديمات إنتخابية تحجب عن المنطقة بين الاستحقاق والآخر، تقديمات لا تساوي جميعها حفل عيد ميلاده الثمانيني في الـ Four Seasons Hotel والذي ختمها بقطع قالب حلوى مع الـ “Wish” أو الـ “Dream” المعروفة في الأعياد، إذ تمنى فيها فوزه عن مقعد لم يكن يوما ليحلم به لولا اتفاق كبار القوم على ذلك، ولا تربط ابن عين المريسة فيه أي صلة أساسا.
وعن دعوته لعودة رئيس حزبنا إلى صوابه، نقول لسعادته، الصواب والحق هم أساس خلدة وتاريخ خلدة ونهج خلدة والدوحة الأرسلانية، هذا الصواب هو سبب التماسك والوفاء لدى أهالي حاصبيا، والذي ما استطعت يوما أنت وأموالك الإفريقية والتي أتيت بها “بالونش الشهير”، أن تلغيهم أو تهزهم،على الرغم من كل محاولاتك ووعودك، وإن قصدت هيئة الإشراف على الإنتخابات متابعة عملكم الإنتخابي، لاكتشفت “فسادكم الخليلي”، الذي يشتري الأصوات قبل كل استحقاق ويبيعها بعد يوم منه.
ولأبناء حاصبيا نقول، احرصوا جيدا على مستقبلكم ومستقبل حاصبيا وانماء حاصبيا، فحاصبيا تستحق والجنوب يستحق، تستحق حاصبيا نفسا جديدا شابا نشيطا يعمل من قلبه لأجلها، فحاصبيا سئمت من الوعود الفارغة ومن تمنين الناس، ومن في أول 80 سنة لم يستطع القيام بشي، لا يمكن له أن يفعل في الوقت المتبقي من العمر، وعقبال المية”.