واصل الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري زيارته للبقاع الأوسط، فاستهل يومه الثاني من سعدنايل، حيث زار برفقة مرشحي “تيار المستقبل” في الدائرة عاصم عراجي، نزار دلول وماري ماري جان بلزكجيان، دارة رئيس البلدية خليل الشحيمي، وكان في استقباله مرشحي لائحة “زحلة للكل”: ميشال سكاف، سليم عون، ميشال ضاهر وأسعد نكد.
ثم زار أحمد الحريري، نائب رئيس بلدية سعدنايل حسين الشوباصي في منزله، قبل أن يلبي دعوة المختار رفعت الشحيمي إلى فطور صباحي تخلله كلمة لخالد رفعت الشحيمي، شدد فيها على أن “سعدنايل لم تبخل يوما في عطائها ولم تهن يوما، وهي ستبقى وفية لنهجها ولمن علم وليس لمن سلح ودرب وانشأ ميلشيات هنا وهناك”.
ورد أحمد الحريري بكلمة، أكد فيها أن “لسعدنايل في وجدان الرئيس سعد الحريري الكثير، وهي التي لم تعط الا الوفاء وعزة النفس والكرامة، وكل شيء فيه الخير لتيار المستقبل”، وقال: “كثيرون يتمنون أن لا نكون في هذا البلد، لكننا جالسون على قلوبهم وقلبنا ليس قلبا واحدا بل قلوب كل الناس التي تحبنا”.
ثم قام الحريري بسلسلة زيارات في سعدنايل، لكل من، أيمن صوان، المختار محمود سيف الدين، عصام الرحيمي، أبو علي الحمصي، سامي الجدوع والشيخ عيسى خير الدين، الذين تقاطعت مواقفهم على تأكيد “التزام سعدنايل بخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والعمل على إنجاح مرشحي “تيار المستقبل” في انتخابات ال 2018″.
ومن دارة منيب الشوباصي، أكد أحمد الحريري أن “الناس في البقاع الأوسط لا تباع ولا تشترى، وكرامة سعدنايل هي من كرامة كل لبنان كما كرامة كل مناطقنا”.
ثم قام بزيارة المختار عبد الهادي الشحيمي، ولبى دعوة المحامي علي بريج للقاء مع عشيرة الشقيفي في تعلبايا، تخلله توجيه الشكر ل”تيار المستقبل” على “اهتمامه بالعشائر العربية واختيار ابنها محمد سليمان مرشحا عن المقعد السني في عكار، ليكون ممثلا للعشائر العربية في مجلس النواب”.
كما زار الحريري دارة الشيخ غازي الشقيفي في حضور أبناء عشيرته.
ثم توجه الحريري إلى دارة رئيس بلدية تعلبايا جورج صوان، الذي أقام مهرجانا على شرف لائحة “زحلة للكل”، اعلن فيه أنه إتخذ قرارا رئاسيا بتسمية منزله ببيت الوسط في تعلبايا، متوجها إلى المرشحين قائلا: “إن العمل والتواصل ضرورة مع الناس، نحن معكم وحسابنا معكم بعد ستة أيار”.
أما أحمد الحريري، فنوه بما تضمنته كلمة صوان “من تجسيد للعيش المشترك”، وأكد “ضرورة التكاتف”، مشددا على “ضرورة أن تعمل لائحة “زحلة للكل” كفريق واحد، من أجل تأمين فوز غالبية أعضائها”.
ثم عاد الحريري إلى سعدنايل، وزار المخاتير، محمود الأحمد ومحسن الحسن وفادي العايد، على وقع استقبالات حاشدة أقامتها له العشائر العربية وعشيرة اللويس، تخللها تأكيد الشيخ وليد اللويس على أن “العشائر العربية تعرف قرارها، وخيارها إلى جانب الدولة واتفاق الطائف وحصرية السلاح”.
في حين أكد وجهاء عشيرة اللويس “اننا نقول للرئيس سعد الحريري ما قلناه لوالده الرئيس الشهيد بانه ممثل العشائر العربية في لبنان وكل العشائر معه”.
ثم شارك أحمد الحريري في المهرجان الحاشد الذي أقامته العشائر العربية في المنطقة الوسطى في سعدنايل، تخلله كلمة لأحمد الخاروف، أكد فيها باسم العشائر “الولاء والوفاء للرئيس سعد الحريري والوقوف بجانبه إلى يوم الدين”.
أما الحريري، فاستهل كلمته باستذكار الرئيس الشهيد رفيق الحريري “الذي رفع رأسنا عاليا، وقال لنا انتم أحرار، وقال لكم أن من يفكر أن لكم ثمنا هو واهم، وله نقول نحن شعب لا يثمن، ونحن شعب لديه كرامة وعنفوان، وهما فوق كل شيء مادي في هذه الدنيا. لذا، نقول لمن يطلق الاشاعات، “خيطوا بغير هالمسلة”، أهل سعدنايل على شاكلة الرئيس سعد الحريري، وكلهم يحبون الرئيس سعد الحريري، ووجوههم مضيئة مثل وجه الرئيس سعد الحريري”.
وقال: “سنكمل هذه المسيرة في وجه كل المشاريع الغريبة، وفي وجه كل من يريد ان يلغينا، ونقول له مهما طال الزمن، ومهما فعلت ومهما قتلت منا، ونحن شعب لا يركع الا لربنا سبحانه وتعالى، ونحن شعب لا نخاف الموت ما دمنا نموت بكرامة”.
ثم التقى أحمد الحريري أهالي حوش الأمراء، في قاعة مسجد حوش الامراء، تخلله كلمات لكل من رئيس الدائرة محمد حسنة، والشيخ محمد موسى الذي أكد أن “حوش الأمراء ستكون “زي ما هي” مع تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري”.
واختتم الأمين العام ل”تيار المستقبل” يومه الثاني بسلسلة زيارات في تعلبايا، شملت مخاتير البلدة: أسامة الترشيشي، محمد الزمار، صادق محي الدين، فارس الشحيمي، ورئيس دائرة تعلبايا في منسقية البقاع الأوسط حسان محي الدين.