أقام فرع جل البحر في داخلية بيروت في الحزب التقدمي الاشتراكي، احتفالا لمناسبة عيد “الرفيقة والام التقدمية”، بالتعاون مع الجمعية التعاونية لصيادي ميناء جل البحر، في حضور مرشح الحزب في دائرة بيروت الثانية عن المقعد الدرزي فيصل الصايغ، وكيل داخلية بيروت في الحزب باسل العود ومسؤولي الحزب في بيروت وفاعليات نسائية واجتماعية وحشد من الحضور.
بعد النشيد الوطني، ألقى المرشح الصايغ كلمة وجه في مستهلها “التهنئة للام في بيروت وكل المناطق بعيدهن”.
وقال:”هذه الام، إنما تشكل نواة المجتمع وترسم من خلال ما تغرسه في نفوس ابنائها من قيم وتطلعات التي تعزز روح الرفض البناء وبأشكال مختلفة. والجميع يدرك موقع المرأة لدى الرئيس وليد حنبلاط الذي لا يؤطرها بموقف او شعار، بل يكرس لها كل الطاقات في الحزب وفي التشريع ليكون المستقبل شبيها بها صافيا، آمنا وبهيا”.
وتابع: “صحيح ان لقاءنا اليوم ياتي قبل اسابيع من انتخابات نيابية نسعى من خلالكم انتم ابناء بيروت العاصمة العاصية الاوفياء ومن خلال كل الرفاق والمؤمنين بالوطن الحر في جميع ارجاء لبنان، بان تكون لنا القوة الوازنة والقادرة على تصويب مسار الحياة السياسية في لبنان، وكل الوفاء لتضحيات شهداء بيروت والوطن من الشهيد كمال جنبلاط الى الشهيد رفيق الحريري، الى الالاف من الذين سقطوا دفاعا عن لبنان وموقعه العربي وفكرته التاريخية ودوره ومستقبله، ولكم منا الوعد ان نكون دائما الى جانبكم ومعكم”.