وزعت المملكة العربية السعودية عبر مركز “الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية”، وتحت شعار “إنسانية بلا حدود” مساعدات للنازحين السوريين في مركز إئتلاف الجمعيات الخيرية في لبنان بلدة برقايل، وذلك بحضور وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، مدير مركز الملك سلمان في لبنان فهد صالح القناص، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، مدير مكتب ائتلاف الجمعيات الشيخ لقمان الخضر، وعدد من المشايخ والفاعليات.
وشدد الوزير المرعبي خلال إشرافه على عملية التوزيع على “أهمية ما يقدمه الأشقاء العرب من مساعدات للأخوة النازحين بهدف التخفيف من المعاناة التي يعيشونها عقب إستفحال أزمة النزوح في لبنان، مؤكدا “أن نوعية المساعدات تعكس مدى إهتمام المملكة العربية السعودية التي عهدناها مملكة عطاء وخير”، لافتا الى “أن الاستجابة السريعة التي تقدمها المملكة في مختلف المجالات الصحية والغذائية والتعليمية هي محط تقدير من قبل الجميع”.
وأكد القناص “أن هذه الخطوة هي من ضمن حملة “دفئك هدفي” التي أطلقتها المملكة منذ مدة في مختلف الأراضي اللبنانية، مؤكدا “أن هذا المركز هو المركز رقم 19 الذي تتم فيه أعمال التوزيع، كما يتم في الوقت عينه توزيع مساعدات في منطقة العيرونة، لافتا الى أن الفريق المتخصص من قبل مركز الملك سلمان للأعمال الانسانية سيقوم بتوزيع 470 حصة في هذه المحطة، والمساعدات متنوعة وتتضمن أغطية، وأدوات تنظيف، وملابس شتوية”.
وتوجه المفتي زكريا بالشكر من المملكة العربية السعودية على هذه الالتفاتة، مؤكدا “أننا مستمرون بتقديماتنا منذ بداية الأزمة السورية، وبذلنا جهودا جبارة مع الأخوة العرب أصحاب الأيادي البيضاء للتخفيف قدر المستطاع عن الأخوة النازحين، لافتا الى أن ما يبذل بهذا الاطار هام للغاية لجهة الابقاء على الخدمات التي يقدم مركز الائتلاف بدعم من المملكة السعودية والأشقاء العرب”.
وفي ختام عملية التوزيع، قام الوفد بجولة في أنحاء مجمع إئتلاف الجمعيات، فجرى تفقد المخبز الذي تم إنشاؤه في العام 2011 والذي يقدم يوميا 4 آلاف ربطة خبز يتم توزيعها على النازحين السوريين. كما يقدم المركز خدمات صحية عبارة عن فحوصات مخبرية شبه مجانية، إضافة الى عيادة طب الأسنان، ومعهد للتدريس الشرعي والذي يستقبل طلابا سوريين ولبنانيين.